مُستنكرًا قطع الكهرباء عن ترهونة.. الفاندي: أدى إلى توقف مواجهة فيروس كورونا وتدهور الوضع الصحي #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – ترهونة
استنكر رئيس مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، الشيخ صالح الفاندي، اليوم الأربعاء، قطع الكهرباء عن الأهالي في ترهونة والنواحي الأربعة، مؤكدًا أن هذا الأمر أدى إلى توقف مواجهة فيروس كورونا وتدهور الوضع الصحي لأصحاب الأمراض المزمنة.
ووجه الفاندي، عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالعتها “أوج”، رسالة إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بضرورة تنفيذ التزاماتها في متابعة الانتهاكات الإنسانية.
ودعا الفاندي، الجهات الحقوقية والإنسانية لتسجيل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان من قطع الكهرباء المتعمد و استهداف المعدات التموينية والطبية القادمة إلى ترهونة، واعتبارها انتهاك يرتقي إلي جريمة حرب ضد المدنيين في ترهونة.
وكان مجلس مشايخ وأعيان قبائل ترهونة، أدان استهداف الطيران التركي لسيارات الوقود والسلع التموينية والدواء المسير للمنطقة الغربية من الحكومة المؤقتة، مؤكدا أن هذا الاستهداف الذي وصفه بـ”الخسيس” يعبر عن عمالة وخيانة من وراءه، ويحاول أن يشوه تاريخ بعض القبائل والمدن الليبية وتنال من انتمائها الوطني.
وقال المجلس في بيان لمكتبه الإعلامي، طالعته “أوج”، إن القصف التركي جاء في الوقت الذي وجه فيه نداء وطنيا لكل القبائل والمدن التي يقوم أبناؤها بإعطاء الإحداثيات لعصابة أردوغان على سيارات الوقود والسلع التموينية الضرورية، والمعدات الطبية والدواء أن يرصدوا هذه الشبكات الخبيثة ويجتثوها من على الأرض ولا يذروا منها أحدا.
وطالب المجلس القبائل والمدن الليبية أن تعمل بشكل عاجل على رفع الغطاء الاجتماعي عن كل من يثبت تورطه في المساس بالأمن الغذائي والدوائي للمواطن الليبي تحت أي ظرف.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
Exit mobile version