وزير الخارجية المالطي يطالب الاتحاد الأوروبي بالتصدق على ليبيا بـ100 مليون يورو لتفادي الأزمة الإنسانية #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج- فاليتا
دعا وزير الشئون الخارجية والأوربية المالطي، إيفاريست بارتولو، الاتحاد الأوروبي، إلى حزمة مساعدات بقيمة 100 مليون يورو، لتجنب كارثة إنسانية بين الأشخاص الفارين من ليبيا، موضحًا أن تصاعد العنف يؤدي إلى تفاقم تأثير أزمة فيروس كورونا.
وحذر “بارتولو”، ممثل العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أن الوضع أصبح غير مستدام بعد أيام من إغلاق جزيرة البحر الأبيض المتوسط موانئها أمام قوارب المهاجرين، وفقًا لما ذكرته “نيويورك تايمز”.
وقال في خطاب متلفز، اليوم الثلاثاء: “معسكرات احتجاز المهاجرين مكتظة، ووفقًا لعدد من التقارير الموثوقة، فإن آلاف المهاجرين إما يفرون من هذه المخيمات أو يسمح لهم بمغادرتها، وفي هذا السياق المروع، هناك مكونات كارثة إنسانية كبرى تنتظر حدوثها، حيث ينظر اليائسون إلى البحر الأبيض المتوسط كمهرب لهم الوحيد”.
وتابع وزير الخارجية المالطي: “نطالب بمساعدات من الاتحاد الأوروبي لا تقل عن 100 مليون يورو من المواد الغذائية والمساعدات والإمدادات الطبية والمعدات”.
واختتم: “التخفيف من الظروف الصعبة التي يعيشها المهاجرون أو التقليل منها على الأقل سيكون حافزًا لهم للبقاء، بدلاً من المخاطرة بحياتهم في البحر الأبيض المتوسط في وقت الأزمة، ومع خيارات إنقاذ محدودة للغاية”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
Exit mobile version