محلي

‎مُنتج الفيلم الروسي “شوغالي”: أهميته تكمن في أن يدرك الناس أن هناك دولاً يسودها انعدام القانون والعنف #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – لندن
قال منتج الفيلم الروسي “شوغالي”، سيرجي شيغلوف، الذي يروي قصة إرسال الروسي مكسيم شوغالي إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث كان يعمل لدى مؤسسة فكرية روسية غير حكومية بناءً على دعوة رسمية من حكومة الوفاق الواجهة المدنية لتيار الإسلام السياسي، والذي تم اعتقاله من قبل ميليشيا قوات الردع التي يترأسها عبدالرؤوف كاره، إن الأهمية الرئيسية للعمل تكمن في أن يدرك الناس في جميع أنحاء العالم أن هناك دولاً يسودها انعدام القانون والعنف.

وقال شيغلوف، في تصريحات لصحيفة العرب اللندنية، طالعتها “أوج”: “لقد عملنا من أجل إنقاذ الإنسان، وقد عملنا مع هذه الفكرة، وكان هذا بالفعل شعار فريقنا، عملنا طوال 48 يومًا لمدة 14 ساعة في اليوم، من طاقم الفيلم إلى مرحلة ما بعد الإنتاج، لم يكن هناك شخص غير مبال في طاقم الفيلم”.

والفيلم من إخراج دينيس نيماند، ولعب دور الباحث الروسي المعتقل مكسيم شوغاليه، الممثل كيريل بولوخين، وأما دور سامر سويفان، فقد أداه أوليغ أباليان، كما شارك في التصوير ممثلان تونسيان؛ هما خالد حصة ومحمد علي بن جمعة اللذان لعبا دور السجانين، وتم تصوير أحداث الفيلم في روسيا وتونس.

وعرضت دور العرض العالمية وقناة الجماهيرية، قبل أيام، الفيلم الروسي “شوغالي” الذي يوضح كيف أصبحت ليبيا، بعد نكبة فبراير عام 2011م، ساحة للمعارك والاشتباكات الدموية، حتى دمُرت البنية التحتية للدولة التي تنزف، وراح جراء الصراع الآلاف من الليبيين؛ سواء كانوا شبابا أو شيوخا أو نساء أو أطفالا، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الجرحى والمصابين وأصحاب العاهات المزمنة، حتى أصبحت رائحة الدم تزكم الأنوف في كل مكان.

والفيلم من إخراج دينيس نيماند، ولعب دور الباحث الروسي المعتقل مكسيم شوغاليه، الممثل كيريل بولوخين، وأما دور سامر سويفان، فقد أداه أوليغ أباليان، كما شارك في التصوير ممثلان تونسيان؛ هما خالد حصة ومحمد علي بن جمعة اللذان لعبا دور السجانين، وتم تصوير أحداث الفيلم في روسيا وتونس.

وكان رئيس مؤسسة حماية القيم الوطنية، ألكسندر مالكيفيتش، أعلن عن احتجاز رئيس مجموعة الأبحاث الميدانية لمؤسسة حماية القيم الوطنية مكسيم شوغاليه والمترجم سامر حسن علي في طرابلس.

وقالت المؤسسة في بيان لها، طالعته وترجمته “أوج”، إن مجموعة الأبحاث وعلى رأسها مكسيم شوغاليه موجودة في ليبيا بالتنسيق مع ممثلي السلطات المحلية، تعرضت للاعتقال في العاصمة طرابلس، وأعربت المؤسسة عن أملها في أن يتم حل سوء التفاهم قريبا ويطلق سراح موظفيها بأسرع وقت ممكن.

وكان مصدر دبلوماسي، كشف أن مكتبًا أمنيًا بالسفارة الأمريكية في تونس، وراء تقديم معلومات لحكومة الوفاق، ومليشيا الردع الذي يترأسها عبد الرؤف كارة، للقبض على خبراء مركز الأبحاث الروس.

وأوضح المصدر، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، في تصريحات لـ”أوج”، أن الخبراء الروس كان عملهم مختصًا بالعمل الانتخابي وطرق تنظيم الانتخابات، بالإضافة لإجراء دراسات ميدانيةً علي أرض الواقع وتدريب فرق من الشباب في مجال الانتخابات، إيمانًا منهم بضرورة قياس اتجاهات الرأي العام ومتطلبات المرحلة المقبلة ليكون رأي الشعب الليبي هو عنوان تلك المرحلة.

وأشار المصدر، إلى أنه تم القبض على مجموعة الباحثين بتاريخ 5 ناصر/يوليو الجاري بتهمة أنهم يقومون بعمل استخباراتي، مؤكدًا أنه من المعروف للجميع أنهم دخلوا بطريقة شرعية، وبتأشيرة قانونية، لافتًا إلى أن عملهم كان من خلال منظمة عبر العالم، العاملة في مجال الانتخابات.

وأكد المصدر، أن فريقًا استخباراتيًا أمريكيًا مقيم في قرية بألم سيتي بمدينة جنزور، قام بالتحقيق مع الخبراء الروس.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى