محلي

بعد أنباء وصول المقاتلات الروسية إلى طبرق والجفرة.. امغيب: الساعات القادمة ستكون مؤلمة على السلطان العثماني المعتوه #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي قال عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، سعيد امغيب، اليوم الأربعاء، إن الساعات القادمة ستكون مؤلمة جداً على من وصفه بـ”السلطان العثماني المعتوه”، في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأشار امغيب، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالعتها “أوج”، إلى أنها ستكون مؤلمة أيضًا على أتباع أردوغان من العملاء والخونة والمأجورين المطبلين للغزو التركي وعبث المرتزقة السوريين. وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تداول أنباء عن وصول طائرات مُقاتلة روسية إلى طبرق والجفرة من سوريا للدفاع عن قوات الشعب المسلح. وأكدت الأنباء وصول طائرات من طراز؛ سوخوي سو-35، وهي مقاتلة تفوق جوي روسية بالإضافة لكونها مقاتلة متعددة المهام، أحادية المقعد ثنائية المحرك، وذات قدرة فائقة على المناورة، وكذلك طائرات سوخوي سو-34، وهي طائرة مقاتلة-قاذفة حديثة مشتقة من السو-27، وطائرات سوخوي اس يو 24، وهي طائرة هجوم أرضي مخصصة للأهداف الأرضية. وفي سياق متصل،أكد محمود شمام، رئيس مؤسسة الوسط الإعلامية، الذي شغل سابقا منصب رئيس قناة ليبيا الأحرار التي تبث وتمول من قطر وكان أحد المعادين لثورة الفاتح، أن تحالف الوفاق بدعم تركي تمكن من تغيير ميزان القوى على الأرض. وأشار شمام، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالعتها “أوج”، إلى دور روسي محتمل لدعم قوات الشعب المسلح تمكنها من إعادة التوازن العسكري ومن ثم السياسي، متوقعًا إعادة تفعيل الدور الروسي وتصعيده على الأرض كورقة مساومة مع الأتراك كما حدث في سوريا. ورأى شمام، أن إعلان قوات الشعب المسلح إعادة تموضعها في محاور العاصمة، ربما يكون دليلًا على دور روسي محتمل تهدف خلاله إلى إلغاء التلاصق بين القوات ليعطي مساحة أفضل للقصف الجوي. وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج أعلن بصفته القائد الأعلى للجيش، السيطرة على قاعدة الوطية الجوية العسكرية من قبضة من وصفهم بـ”المليشيات الإجرامية والمرتزقة الإرهابيين”، لتنضم إلى المدن التي سيطرت عليها الوفاق في الساحل الغربي. وزعم السراج، في بيان لمكتبه الإعلامي، طالعته “أوج”، أن “انتصار اليوم” لا يمثل نهاية المعركة، بل يقربهم أكثر مما أسماه “يوم النصر الكبير” بالسيطرة على كل المدن والمناطق والقضاء نهائيا على ما وصفه بـ”مشروع الهيمنة والاستبداد”، الذي يهدد أمل الليبيين وتطلعهم لبناء دولتهم المدنية الديمقراطية. وتعد قاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية، أكبر قاعدة جوية بالبلاد، وتخشى “مليشيات الوفاق” من القاعدة، كما أنهم حاولوا عدة مرات استهداف القاعدة واقتحامها منذ عام 2014م، وباءت جميع تلك المحاولات بالفشل. وأقيمت القاعدة على يد الجيش الأمريكي في أربعينيات القرن الماضي، وتمتد على مساحة 50 كيلومتر مربع، وتحتوي على مهابط طيران حربي وعدة مخازن أسلحة ومناطق سكنية تتسع لنحو 7000 عسكري. وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية. ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك. يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس. وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها. وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى