محلي
موجهًا الشكر لأردوغان والبحرية التركية.. برقيق: لا تنكروا الجميل يا رجال فبراير وتنسبوا الجهود لغير أهلها #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – طرابلس شدد عضو المجلس البلدي نالوت، والقيادي بميليشيا ثوار طرابلس، عاطف برقيق، على ضرورة أن ينسب الفضل لأصحابه، مُطالبا بتوجيه الشكر للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد تحقيق التقدمات الأخيرة حول طرابلس. واحتفى برقيق، في تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصدتها “أوج”، بسيطرة قوات حكومة الوفاق غير الشرعية والمدعومة بالمرتزقة السوريين والطيران التركي على قاعدة عقبة بن نافع “الوطية” الجوية، موجهًا الشكر للبحرية التركية. وقال برقيق: “لا تنكروا الجميل يا رجال فبراير وتنسبوا الجهود لغير أهلها، مع احترامنا للعقيد محمد قنونو، شكرًا جمهورية تركيا، شكرًا للبحرية التركية وقوتها، شكرًا كل الشكر لرئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، لا يشكر الله من لا يشكر الناس”. وحول الدول الداعمة لحفتر، قال: “كان التحالف متعدد الجنسيات الذي دعم حفتر بالأسلحة المتطورة والمنظومات الدفاعية الحديثة والمدرعات الجديدة، والطائرات المسيره الدقيقة، يقصفنًا يوميًا ودمر أكثر دفاعاتنا وكنا ندفن أعز أحبابنا وخيرة شبابنا دون مقبل الا الموت لأجل التباين الواضح بالعتاد والذخيرة ونوعية الأسلحة، ولم يكن لنا إلا سلاح قديم وروحنا القتالية للدفاع عن طرابلس”. وأضاف: “حتى هدى الله الحكومة بعد أن ضاقت السبل بأهل العاصمة ولم يعد لنا خيار إلا التحالف مع الجمهورية التركية باتفاقية أمنيه معلومة البنود؛ فعادت موازين القوة تظهر رغم التأخر في البداية”. واستدرك بقوله: “لكن أظهرت الأيام أن قوة الطرف الآخر كانت فوق تصورنا، وقد رأيتم بأعينكم عدد المنظمات الدفاعية التي دمرت، والعدد الكبير لطائراتهم المسيرة التي أسقطت، فضلا عن الجنود الذين تجمعوا من كل قارات العالم”. وأبدى رغبته في توقيع حكومة الوفاق اتفاقية أمنية مع دولة الجزائر على غرار مذكرة التفاهم بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، ورئيس تركيا، رجب طيب أردوغان والتي وقعت في 27 الحرث/ نوفمبر 2019م، قائلا ” في انتظار الاتفاقية الثانية مع الجزائر الحبيب لإسكات المرجفين وإنهاء أحلامهم بالسطيرة على ليبيا”. وأعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج بصفته القائد الأعلى للجيش، السيطرة على قاعدة الوطية الجوية العسكرية من قبضة من وصفهم بـ”المليشيات الإجرامية والمرتزقة الإرهابيين”، لتنضم إلى المدن التي سيطرت عليها الوفاق في الساحل الغربي. وزعم السراج، في بيان لمكتبه الإعلامي، طالعته “أوج”، أن “انتصار اليوم” لا يمثل نهاية المعركة، بل يقربهم أكثر مما أسماه “يوم النصر الكبير” بالسيطرة على كل المدن والمناطق والقضاء نهائيا على ما وصفه بـ”مشروع الهيمنة والاستبداد”، الذي يهدد أمل الليبيين وتطلعهم لبناء دولتهم المدنية الديمقراطية. وتعد قاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية، أكبر قاعدة جوية بالبلاد، وتخشى “مليشيات الوفاق” من القاعدة، كما أنهم حاولوا عدة مرات استهداف القاعدة واقتحامها منذ عام 2014م، وباءت جميع تلك المحاولات بالفشل. وأقيمت القاعدة على يد الجيش الأمريكي في أربعينيات القرن الماضي، وتمتد على مساحة 50 كيلومتر مربع، وتحتوي على مهابط طيران حربي وعدة مخازن أسلحة ومناطق سكنية تتسع لنحو 7000 عسكري. يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس. وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها. وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
