محلي
رئيس المجلس العسكري غريان: لن نقبل بحكم العسكر ونواصل الهجوم على الأصابعة بكل حيوية وحماس #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – غريان اعترف رئيس المجلس العسكري غريان، فتحي برقان، بسقوط قتلى بين قوات حكومة الوفاق غير الشرعية المدعومة بالمرتزقة السوريين، خلال اشتبكات أمس الأربعاء، بمدينة غريان، مؤكدا أنهم أصبحوا على وشك دخول مدينة الأصابعة بعد الهجوم المحكم الذي تشنه قوات الوفاق. وأضاف برقان، في مقابلة له مع قناة “ليبيا الأحرار”، تابعتها “أوج”، أثناء إدارته لعملية الهجوم على المدينة الرافضة للتدخل التركي في البلاد، أن قواته تواصل هجومها على المدينة بكل حيوية وحماس. وتابع: “نتقدم بالتعازي لأسر ضحايا الأمس في غريان ونتمنى الشفاء العاجل للجرحي، وقواتنا داخلين على مدينة الأصابعة بكل حماس وحيوية، والنصر قاب قوسين أو أدني، وشهر رمضان شهر الفتوحات والانتصارات”. واستكمل: “هذا النصر يرونه بعيدًا ونراه قريبًا، وثقتنا في نصر الله، ونقول غريان والمنطقة الغربية لا ترضى بحكم العسكر ولا ترضى للعودة للعبودية وكلهم يتطلعون إلى الدولة المدنية التي لا نتوانى عن تحقيقها، ونسأل الله أن يطهر ليبيا من هذه التهمة وهؤلاء الرافعين شعار يا نحكمكم يا نقتكلم، ونحن نقول لا لحكم العسكر لا لحكم الفرد”. وأعلنت قبائل الأصابعة، أمس الأربعاء، إدانتها واستنكارها ورفضها لأي تدخل تركي في ليبيا، لاسيما بعد سيطرة الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، على قاعدة عقبة بن نافع “الوطية” الجوية. وأكدت القبائل في بيان مرئي، تابعته “أوج”، أنها سوف تكون قنابل موقوتة تحرق كل من يحاول المساس بشرف الوطن مهما كان جبروته وقوته. وصدت قوات الشعب المسلح والقوة المساندة من أبناء القبائل صباح اليوم هجومًا لميليشيات الوفاق على بلدة الأصابعة، نتج عنه مقتل حوالي 15 عنصر من الميليشيات وإصابة عدد كبير منهم إصابات متفاوتة. وكان مدير المكتب الإعلامي للكتيبة 642 مشاة بقوة الاحتياط بإمرة اللواء مبروك سحبان، أبوبكر المعتمد دويهش، قال إن القوات تمكنت من تعطيل آليتين عسكريتين من نوع “دفع رباعي” في محور كوبري جندوبة، الذي اتخدته مليشيات الوفاق نقطة لشن هجومها على بلدية الأصابعة. وأضاف دويهش في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، طالعتها “أوج” أن القوات خاضت اشتباكات عنيفة في محور الهيرة بالقرب من غريان ضد المليشيات ونجح “الجيش” في تدمير عربتين مسلحتين. وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية. ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك. ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس. وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها. وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق
