محلي

مُباركًا السيطرة على الأصابعة.. عماري زايد لأهالي ترهونة وبرقة: حفتر انتهى وأيدينا ممدودة لكم لبناء ليبيا الحديثة #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس

بارك عضو المجلس الرئاسي، ووزير التعليم في حكومة الوفاق غير الشرعية، محمد عماري زايد، سيطرة الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق على مدينة الأصابعة.

وقال عماري زايد في بيان مقتضب له، طالعته “أوج”: “نبارك للشعب الليبي عودة الأصابعة إلى حضن الوطن”، مؤكدًا الإصرار على تحرير كل المدن اللييية وبسط سيطرة الدولة على كامل التراب الليبي.

ووجه عماري زايد، رسالة إلى أهالي ترهونة وبرقة، قائلاً: “مجرم الحرب حفتر انتهى، وسينال جزاءه العادل قريبًا، وأيدينا ممدودة لكم وباب الوطن مفتوح على مصراعيه لكل ابنائه لبناء ليبيا الحديثة”.

وأعلن الناطق باسم قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، اليوم الخميس، السيطرة الكاملة على مدينة الأصابعة، بعد اشتباكات مع القوات التابعة لخليفة حفتر.

وقال قنونو: “قواتنا البطلة تستعيد السيطرة على مدينة الأصابعة بالكامل، وسلاح الجو يواصل عمليات الرصد والاستطلاع في سماء الأصابعة لرصد أي تحركات لفلول حفتر الهاربة”.

وأعلنت قبائل الأصابعة، أمس الأربعاء، إدانتها واستنكارها ورفضها لأي تدخل تركي في ليبيا، لاسيما بعد سيطرة الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، على قاعدة عقبة بن نافع “الوطية” الجوية.

وأكدت القبائل في بيان مرئي، تابعته “أوج”، أنها سوف تكون قنابل موقوتة تحرق كل من يحاول المساس بشرف الوطن مهما كان جبروته وقوته.

وصدت قوات الشعب المسلح والقوة المساندة من أبناء القبائل صباح اليوم هجومًا لميليشيات الوفاق على بلدة الأصابعة، نتج عنه مقتل حوالي 15 عنصر من الميليشيات وإصابة عدد كبير منهم إصابات متفاوتة.

وكان مدير المكتب الإعلامي للكتيبة 642 مشاة بقوة الاحتياط بإمرة اللواء مبروك سحبان، أبوبكر المعتمد دويهش، قال إن القوات تمكنت من تعطيل آليتين عسكريتين من نوع “دفع رباعي” في محور كوبري جندوبة، الذي اتخدته مليشيات الوفاق نقطة لشن هجومها على بلدية الأصابعة.

وأضاف دويهش في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، طالعتها “أوج” أن القوات خاضت اشتباكات عنيفة في محور الهيرة بالقرب من غريان ضد المليشيات ونجح “الجيش” في تدمير عربتين مسلحتين.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى