أمين مجلس وزراء الوفاق يبحث مع السفير الإيطالي دعم البرنامج الاستشرافي الخاص بإصلاح السياسات العامة #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
التقى أمين عام مجلس وزراء حكومة الوفاق غير الشرعية، طاهر عامر، اليوم الخميس، سفير إيطاليا لدى ليبيا، جوزيبي بوتشينو، لبحث أوجه التعاون مع المؤسسات الإيطالية ذات العلاقة، ولدعم البرنامج الاستشرافي للديوان الخاص بإصلاح السياسات العامة، والمؤسسات الإدارية والتنفيذية وإرساء النظام الإداري في ليبيا لمرحلة ما بعد جائحة كورونا.
وقال المكتب الإعلامي لمجلس وزراء الوفاق، في بيان، طالعته “أوج، إن السفير الإيطالي أثنى على الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة الوفاق في مكافحتها لجائحة كورونا، وبموقفها الداعم لبلاده في مواجهة الجائحة بإيفاد فريق طبي متخصص لمساعدة إيطاليا في جهود مكافحة الفيروس.
ومن جانبه استعرض الأمين العام دور ديوان مجلس الوزراء في برنامج السياسات العامة لحكومة الوفاق، وطبيعة عمل الديوان والمؤسسات التابعة له، والبرنامج الاستشرافي لإصلاح السياسات العامة، استعدادًا لما ستفرضه المتغيرات الدولية لما بعد جائحة كورونا والاستفادة من خبرة البلدين في هذا البرنامج.
وذكر البيان أنه تم الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في عديد المجالات، والعمل على تفعيل الاتفاقيات السابقة، وإعتماد برنامج الزيارات المتبادلة بين ديوان مجلس الوزراء والمؤسسات الموازية في ايطاليا للاستفادة خبرتها في هذا المجال.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.