محلي

مجلس أعيان الزنتان: شهداؤنا صمدوا وهم يدافعون عن الوطية في وجه التحالف الميليشياوي التركي #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – الزنتان
نعى مجلس أعيان الزنتان، مفقودي قوات الشعب المسلح والقوة المساندة، في معركة صد الهجوم الفاشل على قاعدة الوطية من قبل القوات التابعة لحكومة الوفاق “غير الشرعية”، والمدعومة بمرتزقة سوريين موالين لتركيا.

وذكر في مجلس أعيان الزنتان في بيان له، طالعته “أوج”، أنه ليس سواءً من قدم روحه رخيصةً للذود عن تراب الوطن، ومن جاهر بتحالفه مع الغزاة الأتراك، ومن يدور في فلكهم من الذين باعوا ضمائرهم واستبدلوا التي هي أدني بالتي خير.

ولفت إلى أنه: “ينعي كوكبة من أبناء الزنتان الذين استشهدوا وهم يدافعون عن قاعدة الوطية، صامدون في وجه التحالف الميليشياوي التركي وطائراته المسيّرة، وفي مقدمة تلك الكوكبة الشهيد أسامة امسيك”.

وأردف مجلس أعيان الزنتان: “وإننا إذ نعزي أنفسنا وأهلنا وكافة شرفاء ليبيا في هذا المصاب إلا أننا نشعر بالفخر بأن الزنتان أنجبت مثل أولئك الأبطال الذين سطروا الفخار لأهلهم وبلادهم ، وبقدر ما سيذكرهم التاريخ بعزة وكبرياء، سيسجل لمن تحالف مع قاتليهم بالخيانة والغدر وموالاة المستعمر العثماني”.

وقامت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، بغطاءٍ جويّ تركي، مساء الثلاثاء، بمحاولات يائسة لشن هجوم على قاعدة عقبة بن نافع – “الوطية العسكرية”، فيما تصدت قوات الشعب المسلح والقوة المساندة للهجوم.

وقاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية، هي أكبر قاعدة جوية بالبلاد، ويخشى “ميليشيات الوفاق” من القاعدة، كما أنهم حاولوا عدة مرات استهداف القاعدة واقتحامها منذ عام 2014م، وباءت جميع تلك المحاولات بالفشل.

وقال مصدر عسكري مُطلع، اليوم الثلاثاء، إن “قوات الشعب المُسلح والقوة المساندة من أبناء القبائل فقدت اليوم “11” من منتسبيها في معركة العز والشرف والدفاع عن الدين والوطن.. معركة صد الهجوم الفاشل على قاعدة الوطية الصامدة من قبل الحشد الميليشياوي المدعوم بالمرتزقة السوريين وبأوامر من المعتوه أردوغان”.

وذكر المصدر، في تصريحات طالعتها “أوج”، أن مفقودي قوات الشعب المُسلح هم؛ الرائد أسامة امسيك – الزنتان، والجندي أيمن التومي نقاجي – الزنتان، والجندي أيمن محمد الذيب – صبراتة، والجندي حسن الدباشي – صبراتة، والجندي مهند قرير الخويلدي – زلطن.

وأضاف، بأنه فُقد أيضًا؛ الجندي نزار عاشور الغنيمي – الغنايمة، والجندي محمد علي البحري – الرجبان، والجندي أحمد خليفة الخويلدي – الجميل، والجندي سراج الماقوري – صرمان، والجندي عيسي عبدالسلام الوازني – الجميل، والجندي محمد عبدالكريم احداش – الزنتان.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى