محلي

بينهم الرائد أسامة امسيك.. قوات الشعب المسلح تفقد 11 من منتسبيها في هجوم الوطية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
قال مصدر عسكري مُطلع، اليوم الثلاثاء، إن “قوات الشعب المُسلح والقوة المساندة من أبناء القبائل فقدت اليوم “11” من منتسبيها في معركة العز والشرف والدفاع عن الدين والوطن.. معركة صد الهجوم الفاشل على قاعدة الوطية الصامدة من قبل الحشد الميليشياوي المدعوم بالمرتزقة السوريين وبأوامر من المعتوه أردوغان”.

وذكر المصدر، في تصريحات طالعتها “أوج”، أن مفقودي قوات الشعب المُسلح هم؛ الرائد أسامة امسيك – الزنتان، والجندي أيمن التومي نقاجي – الزنتان، والجندي أيمن محمد الذيب – صبراتة، والجندي حسن الدباشي – صبراتة، والجندي مهند قرير الخويلدي – زلطن.

وأضاف، بأنه فُقد أيضًا؛ الجندي نزار عاشور الغنيمي – الغنايمة، والجندي محمد علي البحري – الرجبان، والجندي أحمد خليفة الخويلدي – الجميل، والجندي سراج الماقوري – صرمان، والجندي عيسي عبدالسلام الوازني – الجميل، والجندي محمد عبدالكريم احداش – الزنتان.

جدير بالذكر، أن الرائد أسامة امسيك الزنتاني، عسكري متدرب في الكليات العسكرية برتبة رائد عرف بشراسته في القتل مُقبل غير مدبر، وكان الآمر المُكلف بقياده كتيبه أبوبكر الصديق، وأيضًا عنصر بارز في إداره الحروب الميدانية، وآمر محور العسة رفقه العقيد العجمي العتيري بأمن الجميل والعسة ورقدالين سنه 2016م.

ومن المعروف أيضًا أن جمع العسكريين النظامين بقاعدة الوطية، وشارك بحرب تحرير صبراتة من الدواعش، وشارك بطرد المُقاتلة من العاصمة طرابلس.

وأيضًا عمه الطيار أبو القاسم امسيك الملقب بصقر الخليج، وآمر السرب 1022 المُشارك في إسقاط الطائرات الأمريكية فوق خليج سرت، بوسائل الدفاع الجوي العربي الليبي في عهد القائد الشهيد معمر القذافي، في ملحمة بركان التحدي والتصدي والصمود في 24 الربيع/مارس عام 1986م، والتي سُميت بذلك نسبة إلى أسماء ألوية صواريخ (سام5) المتمركزة في: البركان زليتن ــ التحدي سرت ــ التصدي بنغازي ــ الصمود طرابلس.

وقامت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، بغطاءٍ جويّ تركي، مساء الثلاثاء، بمحاولات يائسة لشن هجوم على قاعدة عقبة بن نافع – “الوطية العسكرية”، فيما تصدت قوات الشعب المسلح والقوة المساندة للهجوم.

وقاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية، هي أكبر قاعدة جوية بالبلاد، ويخشى “ميليشيات الوفاق” من القاعدة، كما أنهم حاولوا عدة مرات استهداف القاعدة واقتحامها منذ عام 2014م، وباءت جميع تلك المحاولات بالفشل.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى