محلي

الفارسي: عقيلة صالح شخصية مراوغة وقبيلته تستطيع قلب الطاولة على حفتر #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
وصف عضو المحكمة العسكرية الدائمة في شرق ليبيا، عقيد سعيد الفارسي، شخصية رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، عقيلة صالح، بأنها مراوغة وغير صادقة في أحاديثها للعلن.
وقال الفارسي، في تصريحات لـ”عربي 21″، طالعتها “أوج”، إن بيانه الأخير هو تعبير عن خوفه ويثبت أنه تم تهديده بالفعل من قبل خليفة حفتر، حتى لو كان صالح وبرلمانه ليس لهم تأثير من الناحية القانونية كون عددهم لا يصل للنصاب القانوني.
وأضاف: “تهديدات حفتر لعقيلة قد تكون لها تأثير بالفعل كون الأول يملك أجهزة أمنية إجرامية، لكن العقبة في قبيلة العبيدات التي ينتمي لها الأخير، وهي قبيلة كبيرة جدا في الشرق وتستطيع قلب الطاولة على حفتر بل تستطيع إسقاط مشروعه بالكامل”، وفق معلوماته.
وأعلن خليفة حفتر، في بيان مرئي له، الإثنين الماضي، أن الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة، مُتابعًا: “نعبر عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة شؤون البلاد واستجابتنا لإرادة الشعب”.
كما أعلن أيضًا تجميد العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وأعلن تنصيب نفسه بديلاً للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق “غير الشرعية” لتسيير أمور البلاد السياسية والاقتصادية والأمنية.
وكان خليفة حفتر، طالب في كلمة مرئية له، في 23 الطير/ أبريل المنقضي، الشعب بالخروج وإسقاط الاتفاق السياسي واختيار الجهة التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة، مؤكدًا أن “القوات المسلحة ستكون الضامن بعد الله في حماية اختياراتهم”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى