محلي

مجلس الدولة: مستعدون لاستكمال تحرير الوطن من العصابات الإجرامية الخارجة عن القانون #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير ‏

أوج – طرابلس
عقد مكتب الرئاسة بالمجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”، اجتماعًا اليوم السبت، لمناقشة آخر التطورات السياسية والعسكرية، في الأزمة الليبية.

وذكر المكتب الإعلامي لـ”مجلس الدولة” في بيان له، طالعته “أوج”، أنه تم التأكيد على التمسك بالثوابت التي قررها المجلس بخصوص استئناف الحوار واستكمال الاستحقاقات المطلوبة لإنهاء المرحلة الانتقالية.

وحسب البيان، شهد الاجتماع مناقشة آخر التطورات العسكرية؛ خاصة الوضع في محيط ترهونة، والاستعدادات لاستكمال ما وصفه بـ”تحرير الوطن” بكامله من العصابات الإجرامية الخارجة عن القانون والشرعية.

وأردف المكتب الإعلامي في بيانه: “تمت مناقشة الوضع الاقتصادي في البلاد وسبل تخفيف معاناة المواطن في الأزمة الراهنة، التي زاد من حدتها إقفال حقول وموانئ تصدير النفط من قبل قوى الانقلاب، بالإضافة إلى مناقشة الوضع الصحي في ليبيا ومستجدات جائحة فيروس كورونا والإجراءات المتخذة بشأنها”.

وكانت القيادة العامة لقوات الشعب المسلح والقوة المساندة، أعلنت وقف جميع العمليات العسكرية من جانبها، استجابة للدعوات من الدول التي طالبت بوقف القتال خلال شهر رمضان، محذرة من أن أي اختراق لوقف العمليات العسكرية من قبل ما وصفتها بـ “الميليشيات الإرهابية”.

وأعلنت حكومة الوفاق غير الشرعية، رفضها للهدنة التي أعلن عنها خليفة حفتر، مؤكدة استمرارها في القتال من خلال مليشياتها والمرتزقة التابعين لها القادمين من تركيا.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى