محلي

عمليات اجدابيا: القوات المسلحة نجحت في استرجاع كافة النقاط التي تراجعت منها بالأمس في محور المشروع #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – اجدابيا
قال عقيلة الصابر، عضو مكتب الإعلام بغرفة عمليات اجدابيا، التابعة لعملية الكرامة، أمس الجمعة، إن “القوات المسلحة العربية الليبية صدت هجومين للحشد الميليشياوي المدعوم بالمرتزقة السوريين علي محور المشروع ومحور عين زارة صباح الجمعة”.

وأضاف الصابر، في إيجاز عسكري نشره عبر تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالعتها “أوج”: “القوات المسلحة العربية تصد هجوم آخر في محور المشروع، وتنجح في استرجاع كافة النقاط التي تراجعت منها يوم الأمس بعد اشتباكات عنيفة اندلعت منذ صباح اليوم وتعلن السيطرة على شارع المطابات بالكامل”.

وأشار الصابر، إلى أنه تم التمكن من “سحب 7 جثث ترجع إلي عناصر الحشد الميليشياوي، مرتزقة سوريين من محور المشروع بعد فرار باقي المجموعات من مواقعهم واسترجاع 3 آليات مسلحه كانت بحوزة العدو وحرق آلية أخرى، والذي انتهى بالخسائر الكبيرة في صفوفهم”، مؤكدًا أن القوة المهاجمة اليوم في محور عين زارة كانت سوريين بالكامل.

        

وكانت القيادة العامة لقوات الشعب المسلح والقوة المساندة، أعلنت وقف جميع العمليات العسكرية من جانبها، استجابة للدعوات من الدول التي طالبت بوقف القتال خلال شهر رمضان، محذرة من أن أي اختراق لوقف العمليات العسكرية من قبل ما وصفتها بـ “الميليشيات الإرهابية”.

وأعلنت حكومة الوفاق غير الشرعية، رفضها للهدنة التي أعلن عنها خليفة حفتر، مؤكدة استمرارها في القتال من خلال مليشياتها والمرتزقة التابعين لها القادمين من تركيا.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى