محلي

وزير الدفاع التركي: نشاطنا العسكري في ليبيا مشروع تمامًا وإدعاءات السفينة الفرنسية كذب #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – اسطنبول
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الخميس، إن بعض الدول والحكومات، وخاصة فرنسا، قلبت رأسها عندما أدركت أنها لا تستطيع تحقيق طموحاتها الشخصية في ليبيا، قائلاً: “نريد أن يعرف الجميع مدى صوابنا في واقعة السفينة الفرنسية”.

وأوضح أكار، خلال كلمة له بحفل توزيع جوائز “مسابقة الصحافة” بشأن الوضع في ليبيا، طالعتها وترجمتها “أوج”، أن الأنشطة العسكرية التركية في ليبيا تمت بناء على دعوة من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج إلى الرئيس أردوغان شخصيً، قائلاً: “نشاطنا العسكري في ليبيا مشروع تمامًا”.

وأضاف: “القوات المسلحة التركية ليس لديها نشاط قتالي وتنفيذي في ليبيا فنحن متواجدون عسكريًا للتدريب والتعاون والاستشارات لقوات حكومة الوفاق، وما زلنا نقول أننا موجودون باسم الإنسانية وخاصة لحماية حقوق وقوانين إخواننا الليبيين، ولدينا 500 سنة من التاريخ والثقافة المشتركة”.

واستنكر وزير الدفاع التركي، ما أسماه بـ”صمت بعض الدول الداعمة لخليفة حفتر الذي ارتكب جميع أنواع الجرائم ضد الإنسانية وضد الشعب الليبي”، قائلاً: “أدارت بعض الدول رؤوسها عندما أدركت أنها لا تستطيع تحقيق طموحاتها الشخصية الخاصة في ليبيا، مثل فرنسا، خاصة وأنهم يقدمون ادعاءات كاذبة حول هذه أزمة السفينة الأخيرة، ونحن قدمنا سجلات الرادار للسلطات المدنية والعسكرية ذات الصلة في الناتو، وهي تحقق في هذه القضية، ونريد أن يعرف الجميع مدى صوابنا حيال ذلك”.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال إن تركيا تلعب لعبة خطرة في ليبيا، مُناشدًا جميع أطراف النزاع في ليبيا، تحمل المسؤولية، وإنهاء التدخل الأجنبي والأفعال الفردية في ليبيا.

وذكر في كلمة له، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي، قيس سعيد، في العاصمة الفرنسية باريس، طالعتها وترجمتها “أوج”، إن تركيا تلعب لعبة خطرة في ليبيا، وتنتهك جميع التزاماتها التي تعهدت بها في مؤتمر برلين.

وبيّن “ماكرون”، أن فرنسا وتونس، تطالبان بوقف الأطراف المتنازعة في ليبيا، إطلاق النار، وأن يفوا بالتزامهم، واستئناف المفاوضات التي بدأت برعاية الأمم المتحدة، بهدف استعادة الأمن للجميع وإعادة توحيد المؤسسات الليبية.

واستفاض الرئيس الفرنسي، أن الأوضاع في ليبيا تتطلب أن يكون الجميع خاضعين للمساءلة، ووقف التدخل الأجنبي، والأفعال الفردية، لأولئك الذين يدّعون كسب مواقع جديدة من خلال الحرب.

وفي الختام قال ماكرون في تصريحات للصحفيين، إن الأزمة البحرية الأخيرة بين فرنسا وتركيا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، محل تحقيق من قبل حلف الناتو، للحكم على الوضع الحالي الذي اعتبره لا يُطاق، لافتًا إلى أن حلف الناتو في حالة موت سريري، بسبب الحادثة الأخيرة بين السفن التركية والفرنسية قبالة سواحل ليبيا عندما حاولت سفن إيريني تفتيش سفينة تحمل سلاح إلى مصراتة.

وقال ماكرون : “موقفنا سيكون في غاية القسوة تجاه تصرفات تركيا‬ في ‫ليبيا‬.. لن نتسامح مع ما تقوم به هناك ، أما مخاوف ‫مصر‬ من التوغل التركي هناك مشروعة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى