تقارير

المهرب الدولي “البيدجا” عبد الرحمن ميلاد: ناقلات نفط أجنبية تهرب وقود بالملايين من ليبيا بعلم وموافقة مصطفى صنع الله والمستندات موجودة

أوقفت ناقلتين تهريب لمصطفى صنع الله وقدمنا مستندات للنائب العام ولا أحد يتحرك ضده

 

تقارير “كيدية” دفعت الأمم المتحدة لفرض عقوبات ضدي

 

إذا أحببت أن تحاسب فـ”حاسب من فوق” الرئاسة والدولة وليس المواطن

 

كشف المهرب الدولي، عبد الرحمن ميلاد، المعروف باسم “البيدجا”  آمر نقطة حرس السواحل بمصفاة الزاوية، المفروض عليه عقوبات دولية من قبل لجنة العقوبات بالأمم المتحدة، العديد من المفاجآت في حوار تلفزيوني، له مع برنامج “فلوسنا” على قناة WTV قائلا، إنه عندما يريد أحد أن يحاسب عن الفساد والأوضاع في ليبيا “فليحاسب من فوق” على حد قوله، يحاسب الرئاسة ويحاسب الدولة، لكن لا يحاسب المواطن الذي يعيش “عيشة متردية” أو في الطين على حد قوله.

وأضاف أنه إذا كانت هناك نية حقيقية، لوقف تهريب المحروقات أو النفط أو وقف التهريب بشكل عام، فلا بديل عن رفع الدعم عن “المحروقات” والذي تجري الناس عليه.

مطالبا بمحاسبة الشركات، التي تعمل في هذا المجال عما أخرجته من محروقات، والنظر في موازناتها ومحاسبة محطات الوقود منذ عام 2016.

ووجه “البيدجا” اتهامات لمصطفى صنع الله، رئيس مؤسسة النفط ، بمسؤوليته المباشرة عن التهريب قائلا: هناك ناقلات  نفط أجنبية تدخل “بإذن ومستندات” من مصطفى صنع الله للمياه الليبية لتفريغ وقود، ثم تذهب إلى نقاط تهريب لتحميل وقود مهرب بالملايين، وأنا أوقفت ناقلتين تهريب لصنع الله والأدلة موجودة لكن هذا الرجل أقوى منّا والعالم لا يرى إلا هو، وكافة المستندات والتقارير عند النائب العام ولا أحد ينظر فيها.

أما بخصوص الاتهامات الموجهة له من قبل مجلس الأمن ولجنة العقوبات بالأمم المتحدة، قال “البيدجا” إنه منذ عام 2015و2016 وهناك “تقارير كيدية” تكتب عنه من قبل من أسماهم ببعض أعدائه في الزاوية وطرابلس ومناطق أخرى بليبيا. نافيا عن نفسه تهمة التهريب، ومطالبا بإثباتها قائلا “أعطني دليل أنني أقوم بالتهريب!!

واتهم البيدجا صحفية تدعى “نانسي” زوجة المهرب أنيس الجياشي من “زوارة”. بأنها هى من قامت بكتابة تقرير عن نشاطاته وأن هذا التقرير وفق قوله، كان هو السبب في فرض العقوبات عليه من قبل الأمم المتحدة.

وعندما واجهه المذيع، بأن لجنة العقوبات في مجلس الأمن، لا يمكن ان تستند على تقرير صحفي قال، لا بل تستند، وهناك “منظمات فوق الدول” ولدى بعضها نفوذ في الاتحاد الأوربي، ونفوذ في مجلس الأمن ونفوذ في المحكمة الجنائية الدولية وغيرهم.

ونفى وجود أي علاقة له بالهجرة غير الشرعية، أو دعم مهربين على حساب آخرين. مشددا: كل عملي هو تأمين السواحل الليبية في غياب تام، لكل نقاط حرس السواحل في المنطقة الغربية، ما عدا نقطة حرس السواحل قاعدة بو ستة البحرية.

وأوضح “البيدجا” كل أموالي من مرتبي كضابط بحرية، وحصتي من 25% القانونية التي يتحصل عليها أفراد نقطة مصفاة الزاوية بعد القبض على أي ناقلة تهريب أو قوارب الهجرة.

وكشف “البيدجا” أنه تلقى تهديدات بالاغتيال من قبل بعض المهربين على حد قوله!، معربا عن استعداده، للمثول أمام أي لجنة تحقيقات دولية أو محلية شرط أن يكون ذلك عن طريق الأطر الرسمية وعبر وزارة الدفاع ومعاملته كضابط بحرية.

يذكر أنه في يونيو من عام 2018، أدرجت لجنة العقوبات بالأمم المتحدة، اسم عبد الرحمن ميلاد “البيدجا” ضمن قائمة شملت 6 آخرين، فرضت عليهم عقوبات لدورهم في التهريب والاتجار بالبشر، وتم تجميد حساباتهم المصرفية ومنعهم من السفر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى