محلي

مطالباً بإطلاق سراح المعتقلين.. اجتماعي القذاذفة: قوات الشعب المسلح التي قارعت الناتو ترفض التعاون مع “الكرامة”

أوج – سرت
أدان المجلس الاجتماعي لقبيلة القذاذقة اعتداءات قوات عملية الكرامة على قبائل سرت، معتبرًا أنها تصرفات غاشمة وخارجة عن الإطار القانوني والنواميس الأخلاقية، كما أعرب عن استغرابه من مثل هذه التصرفات.

وقال المجلس، في بيان له، طالعته “أوج”: “بدل أن توجه قوات الكرامة أفواه بنادقها إلى جحافل المحتل الأجنبي الذي لا يفصلها عنها إلا عشرات الكيلو مترات، قامت باستعراض قوتها الغاشمة على شباب سرت ونسائها وأطفالها، وبعد أن سحبت قوات الكرامة كتائبها من منطقة أبوهادي وحي الشعبية الجديدة بوسط المدينة”.

وطالب بضرورة إطلاق سراح الشباب المعتقلين من أبناء سرت دون أي تأخير وتسليم القتلة ومن وقف وراء الأفعال الإجرامية التي انتهكت حرمات المواطنين بسرت، معربا عن رفضه أي مساومة أو تهديد على حقوقهم المشروعة.

وشدد على ضرورة أن تسحب “الكرامة” قواتها من الأحياء السكنية والساحات العامة بمدينة سرت، تفاديًا لأي تصادم بينها وبين الجماهير التي خرجت وستخرج للتعبير عن قضيتها الوطنية ومعاناتها اليومية، خصوصا أنه حق تكفله لهم كل القوانين والشرائع والأعراق المحلية والدولية.

وأكد المجلس أن أبناء قوات الشعب المسلح الذين قارعوا الناتو، يرفضون الأنضواء أو التعاون مع قوات الكرامة بعد أن تيقنوا أن هدفهم هو إذلال المواطنين ودهسهم وانتهاك حرماتهم وبيوتهم، موضحين أنهم قادرون على رد أي اعتداء.

وأفادت مصادر محلية مُطلعة لـ”أوج”، بأن قوات الكرامة استعانت بمرتزقة حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني آركو مناوي، لاقتحام منازل المؤيدين للدكتور سيف الإسلام، مشيرة إلى استعدادات من أهالي المدينة للانتفاض ضدها وطردها من المدينة.

وكشفت المصادر، أن كتيبة طارق بن زياد التي يشرف عليها أحد أبناء خليفة حفتر استعانت بمرتزقة حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني آركو مناوي، وألقت القبض على مؤيدي للدكتور سيف الإسلام، وهم؛ نصر محمد بلقاسم الزياني، وعبدالهادي عطية الزياني، وقذوفه عويدات، واصيل محمد زيد، وميلاد سالم فرحات، وعلي عبدالله سعيد، وحمزة علي السويدي، وحمزة بدري اصبيع، وعلي جمعة عمران، واسامة حسن الساعدي، مجدي حسن الساعدي، فيما قتلت ناصر اعويدات القذافي دهسًا ‏بواسطة سيارة مسلحة أمام منزله.

ومع استمرار الانتهاكات وحملات الاعتقال الواسعة، دعا أهالي سرت لانتفاضة شعبية مًسلحة ضد مليشيا صدام حفتر المسماة طارق بن زياد ومرتزقة السوداني مني مناوي، بعد مداهمتهم لبيوت الأهالي لاعتقال مناصري الدكتور سيف الإسلام القذافي بالمدينة، على حد قولهم.

وبدأت قوات الكرامة في حملات الاعتقال فور الإعلان عن الترتيبات الأولى لمسيرات يوم 20-8 المؤيدة للدكتور سيف الإسلام والتي دعا إليها حراك “رشحناك من أجل ليبيا اخترناك” المُطالب بعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والداعم للدكتور سيف الإسلام القذافي، حيث تم اعتقال الشيخ محمد عبدالسلام النقيب رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل زليتن بالداخل والخارج، ومنسق فرع الجبهة الشعبية اجدابيا أحمد الزوي، لترهيب الناس ومنعهم من الخروج في المسيرات.

كما طالت الاعتقالات في أعقاب ذلك نشطاء ومدونين، مثل؛ خالد المغربي وابوزيد الجبو، وغيرهم، إلا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى