محلي

الخارجية المصرية تشدد على ضرورة إنتهاج سياسة عربية حازمة تجاه الممارسات التركية

أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري على ضرورة إنتهاج سياسة عربية حازمة تجاه الممارسات التركية الهدامة في المنطقة العربية وإرسالها للمرتزقة السوريين إلى ليبيا.
وذكر في كلمة له أمام اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات التركية في الدول العربية التي ترأسها مصر في إطار فعاليات الدورة العادية 154 لمجلس جامعة الدول العربية أن الممارسات والتدخلات التركية السافرة في العديد من الدول العربية تمثل أهم التهديدات المُستجدة التي تواجه الأمن القومي العربي.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ أن الوزير شكري استعرض خلال الاجتماع الممارسات الهدّامة للنظام التركي الحاكم في عدد من الدول العربية وبما يُرسخ للانقسامات المجتمعية والطائفية في المنطقة.
وسلَّط الوزير المصري الضوء على بعض الشواهد التي تعكس حجم التدخلات السافرة للنظام التركي في عدد من الدول العربية وتسهيله لمرور عشرات الآلاف من الإرهابيين والمرتزِقة إلى سوريا ودفعه بآلاف المقاتلين إلى ليبيا وافتئاته على موارد الشعوب العربية في العراق وليبيا عبر توقيع مذكرات تفاهم غير شرعية.
وشدد وزير الخارجية المصري على الحاجة إلى انتهاج سياسة عربية موحدة وحازمة لردع النظام التركي عبر مزيد من التنسيق بين الدول العربية.
هذا ومن جانبها كانت تركيا قد دأبت على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لمساندة حكومة الوفاق غير الشرعية والمسيطر عليها من المليشيات والجماعات الإرهابية التي تحظى بدعم عسكري من الحكومة التركية حيث تقوم بامدادها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب المليشيات.
وتثير التدخلات التركية حفيظة المجتمع الدولي وتنديداته المتكررة وخاصة الدول التي تمثل تلك العمليات خطورة على أمنها القومي مثل مصر ودول شرق المتوسط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى