تقارير

تقرير غربي: أمريكا ضغطت لإخراج السراج من المشهد إرضاءاً لأوروبا الغاضبة من اتفاقاته مع أردوغان

لا تزال استقالة فايز السراج، رئيس الحكومة غير الشرعية، تثير أسئلة وعلامات استفهام كثيرة وخصوصا في الغرب. ويراها البعض جاءت مفاجأة لأنه منذ وقت قريب، كان السراج، متورطًا في صراع على السلطة مع وزير الداخلية المفوض، فتحي باشاغا.. فكيف هكذا يخرج منها؟

وفي حين يرى البعض – وفق لتقرير نشرته، العرب ويكلي، أن استقالة السراج خطوة إجرائية لتمهيد الطريق أمام حكومة جديدة يرى آخرون وفق التقرير، أنها تعكس فشل السراج نفسه في منع محاولات إبعاده عن المشهد.

وكشف التقرير، أن استقالة السراج في هذا التوقيت، جاءت نتيجة ضغوط أمريكية قوية، بهدف استرضاء الأطراف الدولية المتضررة من الاتفاقات التي وقعها مع تركيا، وخاصة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي أغضبت الأوروبيين بشكل عام وفرنسا واليونان بشكل خاص.

وأكد سعد الجزوي، عضو ما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة، أن استقالة السراج، ليست من داخله ولكن نتيجة لاملاءات دولية وتماشيا مع مشروع دولي يُرتب لليبيا، ويدفعها إلى مرحلة انتقالية جديدة.

وأضاف التقرير، أن استقالة السراج، جاءت بتنسيق تام مع تركيا وليست مفاجئة لها كما ادعى أردوغان.

وفي تقرير موازي نشره موقع “تي أر تي ورلد”، تحت عنوان لماذا استقال السراج، جاء فيه أنه قبل استقالة السراج قدمت حكومة الثني استقالتها في شرق ليبيا. وهو ما يؤكد ان هناك ضغوط دولية لاخراج مشهد جديد في ليبيا.

وقال المحلل السياسي، محمد بولوفالي، إن الترتيبات السياسية الجديدة ستزيل أيضًا حفتر، من المعادلة السياسية في ليبيا.

ويتوقع أن يدفع بعقيلة صالح لصدارة المشهد في شرق ليبيا، بينما تسند الحكومة الجديدة، لأحمد معيتيق رجل الأعمال ذو الأصل التركي والذي ينحدر من مصراتة وفقا للتقرير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى