محلي

الكاتب الصحفي اللبناني وليد الحسيني : تسع سنوات مرت بمراراتها على اغتيال معمر القذافي ومازالوا يغتالونه بإذلال الليبين

ابدى الكاتب الصحفي اللبناني وليد الحسيني شديد حزنه على ما وصلت إليه ليبيا من دمار وأحوال مأساوية محييا الذكرى التاسعة لاستشهاد القائد معمر القذافي على يد عملاء حلف الناتو معتبرا ما وصلت إليه ليبيا من أحوال بائسة بمثابة اغتيال متكرر للقائد الشهيد، بعدما كان الليبي يحيا حياة كريمة.
وقال في تدوينة له، عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي” فيسبوك”: “تسع سنوات مرت بمراراتها على اغتيال معمر القذافي.. ومازالوا يغتالونه بإذلال الليبي.. وفي زمانه تباهى الليبيون على العالمين، موضحا: “يغتالونه بانقطاع الكهرباء.. وفي زمانه شملت أنوارها كل ليبيا”.
واشار إلى التدخل التركي في ليبيا، مضيفا: “يغتالونه بمنح القزم أردوغان قواعد عسكرية.. وفي زمانه حرر ليبيا من قواعد عمالقة العالم وجباريه”، مُستطردًا: “يغتالونه بتهجير نصف الشعب الليبي.. وفي زمانه أعاد إلى ليبيا كل من هاجر أجداده هربا من الجوع والفقر والقمع”.
وألمح إلى معاناة الليبيين ونهب مليارات الدولارت، مُستطردًا: “يغتالونه بنهب أموال المصرف المركزي.. وفي زمانه امتلأ المصرف بآلاف مليارات الدولار وأطنان الذهب، ويغتالونه بتدمير المستشفيات والجامعات.. وفي زمانه عمت المدن والنجوع، يغتالونه وهو الخالد.. وفي زمانهم يخلدون للفتنة والتقسيم”.
يذكر انه قبل تسع سنوات نفذت الامبريالية مستعينة بالخونة والجواسيس مخططها مع دويلة قطر، للتخلص من القائد الشهيد معمر القذافي، وأظهرت الأدلة والوثائق تورطها في تمويل ودعم المليشيات الإرهابية وجماعة الإسلام السياسي، لنشر الفوضى في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى