تقارير

فضيحة حقل سيناون النفطي.. مكتشف من 10 سنوات وقت النظام الجماهيري ونسبه مصطفى صنع الله لنفسه زورًا

تعيش ليبيا حالة من التردي والفشل الذريع منذ نكبة فبراير 2011 ويشهد كل الليبيين، أنه ما من مشروع تم تنفيذه في ليبيا طوال 10 سنوات مضت. فقط تردي ونهب وميليشيات وفشل تام في إدارة مقدرات الدولة.

آخر الفضائح قيام مؤسسة النفط، بالادعاء كذبًا عن افتتاح وتشغيل حقل جديد للنفط هو حقل “سيناون” غرب البلاد ووضعه على الانتاج لينضم الى الحقول المنتجة للنفط.

المؤكد وبعدما تفجرت الفضيحة، بأن حقل سيناون تم افتتاحه قبل 10 سنوات في عهد النظام الجماهيري، أما عصابات فبراير التي نهبت ليبيا فلا تعرف نفط ولا افتتاح حقول جديدة للنفط، ولكن نهب المقدرات الموجودة في البلاد فلابد للحكاية أن تروى.

وكانت قد أعلنت مؤسسة النفط، كذبا، افتتاح حقل «سيناون م ن 100»، غرب البلاد، ووضعه على الانتاج لينضم الى قائمة الحقول المنتجة في الدولة الليبية.

وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، هذا الحقل الذي نفتتحه اليوم تزامنا مع الذكرى 59 لبدء انتاج و تصدير النفط الليبي يحتوي على مخزون اقتصادي من النفط والغاز موزعة على مجموعة من التراكيب التي جرى اكتشافها منذ العام 1980، إذ بدأ الحفر في العام نفسه واستمر حتى عام 1987 ليصل الإجمالي إلى 48 بئرًا، وجرى تقييم عدد 21 بئر منها كأبار منتجة. وأضاف صنع الله، إن شركة الخليج العربي للنفط ومقرها بنغازي هي من تدير هذا الحقل بأقصى غرب ليبيا، وهذا دليل على أن ليبيا وحدة واحدة ومؤسسة واحدة، منوها إلى أن شركة الخليج الغربي للنفط و تحت اشراف المؤسسة نفذت عدة دراسات لغرض تطوير هذا الحقل من خلال مرحلتين!!

وبمجرد  ظهور مزاعم مؤسسة النفط، أنها افتتحت حقلا جديدا للنفط في بلدية نالوت مشيرة إلى أنها أطلقت عليه مسمى “سيناون” النفطي وأعلنت تبعيته لشركة الخليج العربي. وروجت المؤسسة، باعتباره إنجاز عظيم لتحقق من خلاله مكسبا في ظل انتكاساتها المتواصلة على مدار عشر سنوات منذ عام النكبة وارتهانها للأجنبي، فقد ظهرت الحقائق لتكذب هذه المزاعم.

ووفقا للحقائق التاريخية التي لا يمكن القفز عليها، فإن هذا الحقل كان قد افتتحه الدكتور شكرى غانم، أمين لجنة إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ظل النظام الجماهيري يوم 4 يناير 2011 أي أن افتتاح حقل سيناون النفطي تم قبل نكبة فبراير 2011 بأكثر من شهر ومنذ 10 سنوات كاملة.

 جدير بالذكر أن صحيفة الجماهيرية كشفت المغالطة والتزوير، بعرض تقرير صحيفة قورينا يوم 4/ أي النار يناير 2011 والذي سجل وقائع افتتاح الحقل النفطي قبل 10 سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى