محلي

ثروات ليبيا هي السبب في النزاعات الدولية التي تستخدم الأطراف المحلية أو تستعين بجماعات مسلحة من الخارج

اكد الخبير الاقتصادي الليبي والمحاضر في جامعة سرت محمد سويلم لسكاي نيوز عربية إن الثروات كانت سببا في النزاعات الدولية متعددة الأطراف مستخدمةً الأطراف المحلية أو الاستعانة بجماعات مسلحة من خارج المنطقة .. مشيرا الى استعانة قطر وتركيا بمجموعة إبراهيم الجضران الذي استولى في وقت سابق على الهلال النفطي بمحيط مدينتي السدرة ورأس لانوف وتحالف التبو المدعوم من قطر والعصابات التشادية التي يقودها المتمرد التشادي “تيمان ارديمي “المقيم في قطر للسيطرة على جبال الذهب وأحواض الغاز بأقصى الجنوب الليبي .
وكان تقرير تركي نشرته وكالة الأناضول للأنباء قد اشار إلى تركز ثروات ليبيا في الجنوب كاشفا مناجم الحديد
في الجنوب الغربي بمنطقة تاروت في مدينة براك الشاطئ شمال مدينة سبها ومناجم اليورانيوم
في منطقة العوينات الغربية بالقرب من مدينة غات الحدودية مع الجزائر اضافة الى خام الذهب قرب المثلث الحدودي مع مصر والسودان بمنطقة العوينات وفي جبال تيبستي على الحدود مع تشاد.
ورأى المحلل السياسي الليبي محمد الزبيدي أن الصراع الدائر في الجنوب هو صراع حول النفوذ والسيطرة على الثروات الطبيعية بالمنطقة والتي يقدرها الخبراء الليبيين بنحو 60 إلى 70 في المئة من حجم الثروة الطبيعية الليبية.
وقال الزبيدي في تصريح خاص لسكاي نيوز عربية، أن الجنوب الليبي بالنسبة للأتراك هو “كنز مدفون” لأن ليبيا ليست دولة مصدرة للبترول وقليل من الغاز فحسب بل تمتلك ثروات معدنية هامة غير مستغلة مثل الذهب والحديد واليورانيوم ورمال السيليكا والمنغنيز وغيرها من المعادن لازالت بباطن الأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى