دولي

الأمم المتحدة تكشف: تركيا أحضرت اكثر من 7 آلاف مقاتل مرتزق إلى طرابلس

فضحت الأمم المتحدة تركيا كونها مركزًا مهمًا لعبور الإرهابيين والجهاديين الأجانب، وملاذًا آمنًا لتنظيم داعش في جميع أنحاء المنطقة، وكذلك للنساء الهاربات من المخيمات في سوريا.

واكد التقرير السادس والعشرين لفريق الأمم المتحدة للدعم التحليلي ومراقبة العقوبات، فيما يتعلق بداعش والقاعدة والأفراد والكيانات المرتبطين بهما إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في يوليو 2020 أنه تم نقل ونشر مقاتلين سوريين إلى ليبيا عبر تركيا، حيث إن العديد من الدول الأعضاء عبرت عن مخاوفها بشأن ما يقدر بين 5 إلى 7 آلاف مقاتل تم إحضارهم من شمال غرب سوريا إلى طرابلس عبر تركيا، للمشاركة في الصراع في ليبيا.

وقال التقرير الذي نشره موقع «نورديك مونيتور» السويدي: “الجماعات الإرهابية التي تعمل تحت مظلة طالبان وتتحالف مع داعش في أفغانستان تخطط للوصول إلى تركيا للانضمام إلى «الشتات المحلي» الموالي لداعش في آسيا الوسطى، حيث هناك تدفقًا مستمرًا من النساء المنتسبات إلى داعش هربن من المخيمات الواقعة في إدلب إلى تركيا بمساعدة المهربين، ويسعى أعضاء حركة تركستان الشرقية الإسلامية (اي تي اي ام) الموجودون حاليًا في منطقة جسر الشغور بإدلب – الذي تسيطر القوات التركية حاليًا – إلى العبور عبر تركيا وإيران إلى المحافظات الشمالية من أفغانستان للانضمام إلى فرع الحركة هناك على .

وأضاف “حركة تركستان تنفذ عمليات مشتركة مع جماعات مسلحة أخرى، تحت مظلة هيئة تحرير الشام، حيث تولد منطقة الحدود التركية مبلغًا كبيرًا لتمويل أنشطة هيئة تحرير الشام من خلال سيطرتها على الأراضي والطرق التجارية، تجمع هيئة تحرير الشام حوالي 13 مليون دولار شهريًا”.

وتابع “تأتي معظم هذه الأموال من الضرائب المفروضة على الشركات والمرافق العامة والجمارك والرسوم التي يتم جمعها من المعابر عبر الحدود التركية وخطوط السيطرة السورية الداخلية حيث كشف التقرير أن معبر باب الهوى يُجلب 4 ملايين دولار لهيئة تحرير الشام كل شهر”.

وفي الصيف/ يونيو الماضي، بعث مقررو الأمم المتحدة رسالة مشتركة إلى الحكومة التركية للحصول على مزيد من المعلومات حول دورها في تجنيد وتمويل ونقل ونشر المقاتلين السوريين في ليبيا وفقًا للادعاءات التي تم التأكيد عليها في الرسالة، قامت تركيا بنشر المرتزقة بشكل فعال في نزاع مسلح في ليبيا من خلال تجنيد ودفع مقاتلين، بمن فيهم الأطفال، من عدة مجموعات مسلحة سورية للمشاركة في العمليات العسكرية في طرابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى