محلي

أبو سبيحة: بفضل الدكتور سيف الإسلام القذافي انتهت أزمة الدواقل والجطالوة ولكن دوره الأهم في المصالحة الوطنية الشاملة

أكد رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية بالجنوب علي أبو سبيحة، أن الدكتور سيف الإسلام القذافي صاحب الفضل في الصلح بين عائلتي الدواقل والجطالوة في سبها.
وشدد أبو سبيحة أن دور الدكتور سيف الإسلام في أزمة الدواقل والجطالوة “ثانوي”؛ لأن دوره الأسمي والمحوري في المصالحة الشاملة على مستوى الوطن.
وقال في تصريحات نقلتها أوج، أن المشكلة بين عائلتي الدواقل والجطالوة في سبها، نتج عنها مآس كثيرة، وتضرر منها الجيران والمدينة عامة، وتسببت في إضعاف العمل الوطني، مبينا أنه منذ بداية الأزمة، تحركت كل القبائل في المنطقتين الجنوبية والوسطى؛ فرادى وجماعات، لراب الصدع، وعرضوا كل الحلول الممكنة، إلا أن المناوشات لم تتوقف، فأحيانا تهدأ وأحيانا تشتعل.
وأوضح أنه في الفترة الماضية، زادت حدة المناوشات وخرجت عن المألوف، فكان لزامًا على الدكتور سيف الإسلام القذافي أن يتدخل تفاديا لاستغلال القتنة من قبل أطراف أخرى بهدف زيادة تمزيق النسيج الاجتماعى لقبيلة القذاذفة وخلق صراع داخل المنطقة بتحريك من قوى خارجية.
وذكر أنه إدراكا من قبيلة القذاذفة لخطورة الموقف وبما فيهم طرفي النزاع، فوضت المجلس الاجتماعي لقبيلة ورفلة لحل المشكلة، لكن اعترضه كثير من الصعاب، فضغط الدكتور سيف الإسلام على الطرفين للقبول بما قرره المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة.
وأوضح أبو سبيحه أنه نبه مشائخ قبيلة القذاذفة منذ فترة سابقة بضرورة تحركهم للمصالحة الثنائية بين بعض القبائل تمهيدًا للمصالحة العامة بين كل الليبيين بمختلف انتماءاتهم الاجتماعية والسياسية.
ونجح الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي في الصلح بين عائلتي الدواقل والجطالوه من قبيلة القذاذفة بمدينة سبها، حيث تم توقيع اتفاق الصلح، السبت الماضي، تحت إشرافه شخصيًا.
وقال الشيخ أبوسبيحة محمد اشتيوي في تدوينة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تحت عنوان “الصلح خير”، “بفضل الله وتوفيقه تم التوقيع على سند الصلح بين عائلتي الدواقل والجطالوه من قبيلة القذاذفة بمدينة سبها”.
وأضاف: “نتقدم بالشكر لإخوتنا قبائل ورفله وقبائل المنطقة الشرقية وإخوتنا المقارحة وكل القبائل الليبية التي ساهمت في هذا العمل الجبار”.
وأوضح اشتيوي أن المجلس الاجتماعي للقبيلة وأعيانها ومشائخها وأبنائها جميعًا، يهدون هذا العمل وهذا الصلح للدكتور سيف الإسلام معمر القذافي قائد المصالحة الوطنية، والذي كانت له الكلمة البارزة في هذا الصلح واشرف عليه شخصيًا، على حد تعبيره
ومن جهته، قال المتحدث باسم قبيلة القذاذفة: “لايفوتنا اليوم أن نذكر سيف الإسلام معمر القذافي على اتصاله المستمر معنا والمساعدة في الوصول إلى هذه النتيجة وبالنصح لنا بمساعدة الوفود القادمة لنا لحلحلة هذه المشكلة.
وأضاف: “فاليوم نقدر جهوده ونقول له لقد وصلنا إلى مُبتغاك ومبتغى الوفود التي وصلتنا، وإن شاء الله نكون عند حسن الظن وإن شاء الله يكون هذا الصلح بداية للمصالحة الشاملة في ليبيا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى