محلي

عضو تأسيسية الدستور نادية عمران: المشاورات السياسية لم تصل لتفاهمات حول المناصب السيادية وهناك إصرار على إقصاء مشروع الدستور

انتقدت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، نادية عمران، مسار الحوار السياسي الليبي وما آل اليه مؤخرا. وقالت إن فشل “الحوار السياسي” أصبح متوقعًا، مؤكدة أن البعثة الأممية، سعت بشكل واضح لفرض قاعدة دستورية أعدت بأيادٍ ورؤى غير ليبية -على حد قولها-

ولفتت عمران في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية وفقا لما نقلته “أوج”، أن المشاورات لم تصل إلى تفاهمات حول المناصب السيادية حتى الآن، دون نتائج واضحة وملموسة ومؤثرة في المسارات الاقتصادية والعسكرية والسياسية.

وأضافت عمران، أن البعثة الأممية تتلاعب بالمسار الدستوري في محاولة لسلك دروب ومسالك وعرة لن تفضي لشيء. مضيفة:  أن الهدف هو الإصرار على إقصاء مشروع الدستور والإرادة الشعبية ومنع طرحه للاستفتاء على الليبيين.

وأشارت إلى أن إعطاء لجنة الحوار مهام غير واضحة المعالم، والاستناد على معايير وهمية وصلاحيات واسعة لا قبل لهم بها أدى للنتائج الحالية، مؤكدة أن تحديد موعد للانتخابات دون قاعدة دستورية واضحة ودائمة وشعبية لا معنى له، وأن موعد الانتخابات سيمضي كما مضى غيره.

جدير بالذكر، أن البعثة الأممية كانت قد أعلنت، أن العملية السياسية مستمرة وخاصة في ما يتعلق بإيجاد سلطة تنفيذية موحدة، وأيضا فيما يخص التحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات في موعدها في 24 ديسمبر 2021 المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى