محلي

اليسير: قضية لوكربي سياسية وليست قانونية وحالة الضعف التي تمر بها ليبيا جعلتها هدفا لأي ابتزاز

انتقد المحلل السياسي، عبد المنعم اليسير، قيام واشنطن عبر وزارة العدل الأمريكية، بتوجيه الاتهامات إلى شخصيات ليبية جديدة في قضية لوكربي التي تم إغلاقها قانونيا.

وقال اليسير، إن قضية تفجير الطائرة الأمريكية فوق مدينة لوكربي باسكتلندا عام 1988م كانت سياسية ولم تكن قانونية.

ووصف اليسير في تصريحات لـ”العين” طالعتها “أوج”، الأدلة التي تم تقديمها ضد المتهمين الليبيين، بأنها مضحكة ولا ترتقي حتى إلى مستوى الاتهام وليس الإدانة.

وأوضح اليسير، أن حالة الضعف التي تمر بها ليبيا حاليا جعلتها هدفًا لأي فرصة للابتزاز، مشيرًا إلى أطراف – لم يسمها- تريد تحقيق مكاسب عن طريق إعادة فتح القضية.

وأضاف اليسير، أن محامين أمريكان يدفعون الإدارة الأمريكية الحالية للمضي قدمًا في ذلك الاتجاه، في محاولة منهم للفوز ببعض الأموال، كحصة في أي تعويض محتمل.

وناشد اليسير، الدول العربية بالدفاع عما أسماه بالدول الضعيفة  القادرة على عدم الدفاع عن نفسها، في مقدمتها ليبيا وسوريا واليمن والعراق.

وكانت قد أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أمس، توجيه الاتهام رسمياً إلى ضابط المخابرات الليبي السابق أبو عجيلة مسعود، بذريعة المشاركة في تفجير لوكربي. وهو ما أثار الاستياء العارم لموقف واشنطن الجديد بعد اغلاق القضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى