محلي

طبيب ليبي يدعو الليبيين للتبرع لشراء التطعيم بعد تقاعس الدولة عن التعاقد عليه

حذر الدكتور ادريس القايد من التهاون في الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا وشدد على التقيد بارتداء الكمامة واستعمال المطهرات مؤكدا ان ذلك ضرورة قصوى في غياب ” الفاكسين ” او التطعيم الذي لاتأكيد حتى الان على التعاقد عليه .
وكشف الدكتور ادريس في مقطع مرئي ان كل البيانات التي تصدر عن الجهات الرسمية في ليبيا هي غير واقعية مؤكدا وجود خلاف بين اللجان المختصة ووزارة الصحة .
واوضح الدكتور ادريس انه ليس امام ليبيا الا قناة واحدة للحصول على الفاكسين وهي قناة الدولة مع منظمة الصحة العالمية وكوفاكس التي هي مجموعة منظمات ترؤسها منظمة الصحة العالمية .. ولا احد يعرف لماذا ؟
وقال الدكتور ادريس انه ليس هناك مايدل على ان التطعيم سيصل ليبيا قريبا فلا احد يعرف هل دفعنا ثمن التطعيم ام لم ندفع مؤكدا ان آخر رد شفوي لكوفاكس على ليبيا افاد بان ليبيا تأخرت جدا ولاتشكل اهمية ولذلك عليها ان لاتفكر في التطعيم قبل ثمانية اشهر .
واشار الدكتور ادريس انه لم يعد امامنا من خيار الا شركة فايزر ولقاحها الذي يحتاج درجة حرارة سبعين تحت الصفر للنقل والحفظ والتخزين وهذا امر مستحيل في ليبيا .
ونبه الدكتور الى ان غالبية الدول العربية قد وصلها اللقاح وبدأت فعليا في تطعيم الناس باولويات ونحن مازلنا نفتقر الى الخطة الصحية .
وذكر الدكتور ان المبالغ التي انفقت على مواجهة فيروس كورونا في العزل والاجراءات الاحترازية كانت اكبر من النتائج التي تحققت منها وهذا ربما ما دفع الدولة لعدم دفع قيمة التطعيم او ربما هي عاجزة عن الدفع او ليس لديها المال .
الدكتور وفي ظل لامبالاة الدولة في التعاقد على التطعيم دعا الشعب الليبي الى القيام بحملة يتبرع فيها كل مواطن ومواطنة بمايستطيع لجمع قيمة التطعيم قائلا ان ذلك ممكن بدل انتظار تعاقد الدولة الذي لم يتم .
وختم الدكتور المقطع المصور له بالتشديد على الاغلاق فيما يتعلق بالاماكن المزدحمة والالوزام بالاجراءات الاحترازية لانه لم يعد امامنا بديل عن ذلك .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى