اقتصادمحلي

صنع الله يناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي التحديات التي تواجه قطاع النفط في ظل شح الميزانيات

 

ناقش رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه انطونيو التحديات التي يواجهها قطاع النفط في ظل شحّ الميزانيات التي تحتاجها المؤسسة لتسيير اعمال قطاع النفط في ليبيا.

وأكد صنع الله ضرورة تحييدها عن أي تجاذبات سياسية كمؤسسة سيادية تهم كل الليبيين، مثمناً الدور الكبير الذي لعبه مؤتمر برلين والدعم المقدّم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والبيانات والقرارات التي تم اصدارها لأجل تحّييد المؤسسة والحفاظ على كيانها ووحدتها وتجنيبها لأي صراع سياسي.

وأوضح صنع الله أنه تم الاحتفاظ بالأموال في حسابات المؤسسة لدى المصرف الليبي الخارجي لضمان استخدامها في بناء ليبيا وخدمةً لشعبها و عدم ذهابها الى اللصوص .

وقال “يربط ليبيا بالاتحاد الأوروبي علاقات تاريخية قوية، ويجب ان تكون منطقة البحر الأبيض المتوسط منطقة سلام ، لتبادل التعاون الاقتصادي بين ليبيا ودول الاتحاد، كما ان أي تأثيرات في ليبيا ستلقي بظلالها على أوروبا والعكس، ومنها على سبيل المثال الهجرة غير الشرعية، وتهريب المحروقات ، وغيرها من الجوانب الهامة، التي تحتّم على المجتمع الدولي خاصةً دول الاتحاد الأوروبي لقربها الجغرافي تقديم الدعم اللازم لإعادة الاستقرار الى ليبيا، لأنه باستقرارها دون ادنى شك ستستقر الدول الأوروبية”.

من جانبه أكد انطونيو على ان الاتحاد الأوروبي ومن خلال هذه الزيارة الهامة لمؤسسة النفط يعطي رسالة للجميع مفادها استمراره في تقديم كل الدعم للمؤسسة ، معربا عن إعجاب البعثة الأوروبية لدى ليبيا بموقف صنع الله، وحرصه على ان تبقى إيرادات النفط في حسابات المؤسسة إلى ان يتم الوصول لتسوية شاملة وواضحة، يتم من خلالها معرفة اين تُصرف هذه الأموال، مؤكداً على أن العملية السياسية تسير بشكل جيد، و استمرار الاتحاد الأوروبي في دعمه لمؤسسة النفط كونها العمود الفقري للاقتصاد في ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى