خبير تربوي ليبي يؤكد إن الحرب في ليبيا وما خلفته من دمار وفوضى ألحقت الضرر بكافة مؤسسات الدولة الليبية بلا استثناء
قال الخبير التربوي الليبي منصور الغدي إن الحرب في ليبيا وما خلفته من دمار وفوضى، ألحقت الضرر بكافة مؤسسات الدولة الليبية بلا استثناء، وليس العسكرية والأمنية والاقتصادية فقط.
الغدي اكد في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” أن ما حققته جامعة سبها من تقدم يحسب لها، مشددًا على أن ليبيا تمتلك العديد من العقول النابغة والمواهب الجيدة في مختلف العلوم والمجالات، ومن حق الأجيال القادمة أن تتلقى مستوى تعليم متميز يتماشى مع ما يحدث من تطورات في مختلف أنحاء العالم.
واضاف الغدي انه مع انتهاء الحرب في ليبيا التي استنزفت مقدرات الدولة وشعبها على مدار 10 أعوام، وما نشهده من تطور ملحوظ في العملية السياسية التي تعيشها البلاد حاليًا، يجب أن يكون ملف التعليم أولى أولويات كل مسؤول في الدولة.”
وطالب القيادة الجديدة بالاستثمار في عقول شباب الوطن، فهو أمر لا يقل قيمة عن الاستثمار في النفط والغاز، إن لم يكن هو بالفعل أكثر أهمية، بحسب قوله.
يذكر أنه في منتصف اي النار/ يناير الماضي، منح مركز ضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية كلية العُلوم بجامعة سبها اعتمادًا مؤسسيًا على مستوى لمدة 3 سنوات، وفي 4 النوار/ فبراير الجاري، كان أول قسم أحياء دقيقة بجامعة حكومية في ليبيا، يتحصل على الاعتماد المؤسسي أيضًا، يتبع كلية العلوم بجامعة سبها.