محلي

نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني: فرنسا بحجمها معنية بنصرة الشعب الليبي وبقوة

ثمن نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، اللقاء الذي جمعه ورئيس المجلس محمد المنفي، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، ورأى أن فرنسا بحجمها الرمزي، معنية بنصرة الشعب الليبي وبقوة خارج حسابات المصالح كافة.
وأشار الكوني في سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتها “أوج”، إلى تصريحات لماكرون خلال اللقاء، حيث أكد على أن هذا دين لفرنسا بحق ليبيا، وأنه لن يألو جهداً، وفق شراكة متوازنة، لجعل أوربا تتحدث عن ليبيا بذات اللغة، والتوجه وهي دعم الاستقرار ودعم المسار الانتخابي.
وأضاف: “لقد تحدث الرئيس ماكرون بلغة الصديق، عن وحدة الشعب الليبي، ووحدة التراب الليبي، عن ضرورة مغادرة القوات الأجنبية كافة لأراضي ليبيا، تلك إرادة الليبيين، وهم وحدهم الأقدر والأجدر بتحقيق ذلك، ووحدهم من سينجح في ذلك، كما هم قد نجحوا، وبسرعة استثنائية في توحيد مؤسسات البلاد”.
ولفت إلى الملفات التي كانت محور المباحثات، حيث شملت الجنوب وإشكاليات الهجرة، وتسرب الجماعات الإرهاببية والإجرامية، ودعم حرس الحدود: تدريبهم، وتجهيزهم، والبحث مع دول الجوار عن استراتجية مواجهة مشتركة تلتفت لانتظارات الشباب في مناطق الحدود، وتأمين أرضية النمو الاقتصادي الضامن لاستقطاب حراكهم نحو البناء والإعمار.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن المرحلة الانتقالية ستمهد لعودة ليبيا إلى الاستقرار، والليبيون لهم الحق في استعادة سيادتهم الكاملة والاستفادة من ثرواتهم.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ونائبه موسى الكوني، أن الأولوية أن يكون هناك وقف لإطلاق نار مستدام، ويجب أن يكون هناك توحيد لكل الفاعلين في لليبيا للوصول إلى الانتخابات نهاية العام، ونحن سنعمل بكل طاقتنا لنصل إلى هذه المرحلة.
وأضاف: “سندعم جهود توحيد الجيش الليبي وضم كل القوات تحت رايته، ولابد أن يكون بالأجندة توحيد لكل البنية الاقتصادية والمالية في ليبيا، ونعرف بأن هناك أموال ستضخ في المصرف المركزي بشكل شفاف، وهذه الأموال ستذهب لكل الليبيين والليبيات”.
وأردف: “مسؤوليتنا أن يكون هناك وحدة أوروبية، وأن تكون الأجندة الأوروبية في خدمة ليبيا ومشروعها السياسي وليس أجندة أخرى لها محل في السياق الليبي”.
وتابع “علينا العمل معا لإخراج كافة القوات الروسية والتركية والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية في أقرب وقت ممكن حتى يكون هناك سيادة ليبية حقيقية، وسأبذل قصارى جهدي لإعادة الاستقرار لليبيا وقد تحدثت بالخصوص مع الرئيس التونسي والمصري والنيجيري”.
وأكد أن هذه المرحلة يجب التركيز فيها على التحدي الصحي وتحصين الليبيين من فيروس كورونا، مضيفا “أود من كل المنطقة المحيطة بليبيا النجاح في ريادة المشاريع التنموية في ليبيا لخدمة الشباب الليبيين، وهدفنا هو سيادة ليبيا، وسنعيد افتتاح سفارتنا بها قريبًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى