محلي

تقرير.. رجال السلطة الانتقالية في ليبيا أمام تحديات كبيرة

ذكر تقرير نشره موقع “مودرن ديبلوماسي” الإخباري الدولي إلى ما ينتظر السلطة التنفيذية الموحدة المؤقتة من تحديات كبيرة للنهوض بواقع ليبيا.
وأشار التقرير إلى قيام أعضاء ملتقى الحوار السياسي بما عليهم من واجبات، بعد أن نجحوا في ملء فراغ “الشرعية المنتهية” للمجلس الرئاسي لحكومة السراج وحكومته بانتهاء اتفاق الصخيرات السياسي، وإنهاء الصراع الشرس على السلطة ووضع تنفيذ هذا تحت إشراف دولي.
وأضاف التقرير أن التحديات الكبيرة التي تواجه الرجال الأربعة محمد المنفي وعبد الله اللافي وموسى الكوني وعبد الحميد الدبيبة تتمثل في إجراء الانتخابات العامة، وإصلاح القوات المسلحة؛ ما يعني ضمنًا توحيدها بشكل أساسي، فضلًا عن نزع سلاح الجماعات المسلحة غير الشرعية والقضاء عليها.
وأوضح التقرير أن التغلب على هذه التحديات يتطلب السير بطريق مختلف عن الطرق التي سار فيها الأسلاف وفشلوا في مهمتهم منذ العام 2015؛ ما يحتم على القادة الجدد بذل قصارى جهدهم، مع الأخذ في الاعتبار أن أي مظهر من مظاهر التحيز أو المغازلة مع القوى الأجنبية على حساب تطلعات الأمة.
وبين التقرير الذي قامت بترجمته صحيفة المرصد الليبية أن القيام بهذا من شأنه القضاء على كل ما تحقق من تقدم وإشعال الصراع من جديد؛ فهذه الاعتبارات يجب أن تظل على رأس جدول أعمال السلطة الانتقالية، حيث يبدو أن العديد من اللاعبين المحليين المؤثرين غير راضين تمامًا عن التوزيع الحالي للسلطة وتعيين أشخاص غير مرغوب فيهم في المناصب العليا.
وأكد التقرير أن المستقبل القريب يجب أن يشهد قيام قادة ليبيا الحاليين وضع مسألة التقليل من إملاءات تركيا أو الغرب، وإذا أمكن منع المزيد من تدخّلها على رأس أولوياتهم، فضلًا عن الحفاظ على شفافية السلطة التنفيذية الموحدة المؤقتة قبل الانتخابات العامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى