محلي

رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة يعد اهالي تاورغاء بدعم الحكومة وعودة نازحيهم وتوفير الخدمات للمدينة

 

زار رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة مدينة تاورغاء اليوم السبت، ، لمتابعة ما تم انجازه حتى الآن من اجل تحقيق استقرار سكانها.
وكان في استقباله والوفد المرافق له بحسب مكتبه الإعلامي، رئيس المجلس المحلي عبد الرحمن الشكشاك، و عدد من أعيان ووجهاء مدينة تاورغاء.
وأكد الدبيبة خلال الزيارة، دعم الحكومة للمدينة حتى يتحقق الاستقرار الكامل بها وعودة النازحين وتوفير الخدمات التي تساعد في تحقيق ذلك.
وقال الدبيبة في كلمته التي القاها خلال الزيارة انه قطع وعدًا على نفسه بأن لا يدخر جهدًا لكي تعود الحياة إلى كل المدن الليبية، بحيث لا يكون هناك لامشرد ولامحتاج داخل وخارج ليبيا.”
واشار الى أن زيارته لمدينة تاورغاء، ستكون بداية عودة الحياة في المدينة لمجراها، وتفعيل عمل المؤسسات داخلها لتقديم الخدمات للمواطنين.
ودعا الدبيبة ، مهجري المدينة القاطنين في مخيمات خارج المدينة للعودة لمدينتهم، وإغلاق هذه المخيمات، مطمئنا أن الحكومة لن تتوانى عن تقديم الخدمات ودعم أهالي المدينة في سبيل ذلك.
من جهته، شكر عميد بلدية تاورغاء، رئيس الحكومة والوفد المرافق له، لزيارتهم المدينة، كما شكر كل من عمل على الاتفاق بين مصراتة وتاورغاء، ووقف ضد كل من حاول أن يستغل الملف خارجيا وداخليا.
وطالب عميد البلدية، الحكومة، بالإسراع في صرف التعويضات لأصحاب البيوت المدمرة، وجبر الضرر، وصيانة البنية التحتية للمدينة، مؤكدًا دعمه لإقامة الانتخابات الخاصة بالبلدية، كما وجه باسم أهالي تاورغاء الشكر، لكل من أسهم في استقبال أهالي تاورغاء، والتخفيف من معاناتهم طيلة السنوات الماضية.
يذكر ان زيارة الدبيبة التي تضمنت افتتاح القاعات الدراسية بمدينة تاورغاء التابعة لجامعة مصراتة رافقه فيها كل من وزير التعليم العالي، ووزير المواصلات وزير الدولة لشؤون المهجرين، وزير الدولة لشؤون الرئيس.
الجدير بالذكر ان تاورغاء عانت على مدار عشر سنوات من التدمير الممنهج حتى استحالت مدينة الاشباح بعد طرد اهلها وطمس معالمها .
كما عانى اهلها من التشريد والنزوح والمطاردة حتى صاروا سكانا لمخيمات انتشرت على اطراف المدن وطالتهم ايدي المليشيات بالقبض والمطاردة وتشردت الاسرة الواحدة بين عدة مخيمات.
ورغم معاناتهم لسنوات عشر ومعرفة المجتمع الدولي بعذاباتهم الا ان الانتهاكات ظلت مستمرة في حق مدينتهم التي دمرت عن آخرها واحيلت مكبا للمدن المجاورة ولم تعد تصلح للحياة اذ دمرت كل مرافقها وبنيتها التحتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى