محلي

المتحدث باسم غرفة عمليات تحرير سرت والجفرة: المواطنون يعيشون وضعًا مُزريًا وسط المليشيات

 

 

 

قال الناطق باسم غرفة عمليات تحرير سرت والجفرة، عبدالهادي دراه، إن الأوضاع في مدينتي سرت والجفرة مزرية جدًا، مشيرًا إلى أن لديه معلومات مؤكدة بوجود معاناة كبيرة يعيشها المواطنون، وأن هناك رعب بسبب الانفجارات التي وقعت أمس وتبادل إطلاق النار بين بعض المليشيات.
وأشار، في تصريحات متلفزة، إلى وجود نقص حاد في الوقود والمواد الغذائية في سرت والجفرة، وأن المليشيات التابعة للكرامة تسحب الوقود إلى المعسكرات الخاصة وتبيعه للمواطن، مؤكدًا أن المواطن لا يجد سيولة ولا مواد غذائية.
وأكد أن ”مليشيات الكرامة” ما زالت تواصل الحشد، مشيرًا إلى هبوط طائرتين في الفترة الأخيرة، وأنه بالأمس القريب هبطت طائرة بمطار سبها بداعي أنها تحمل مواد غذائية وأدوية، متسائلاً: “كيف يتم إرسال أغذية وأدوية في طائرة عسكرية بمحركين وبحماية عسكرية، ولم يعلم أحد بما في داخلها في غياب المدنيين لأنها طائرة عسكرية”.
وعن أعمال لجنة 5+5 أشار إلى أنه تواصل اليوم مع أحد أعضائها، حيث أوضح له أن إجراءاتها تسير بشكل منتظم وتم إزالة جزء كبير من الألغام والعائق الوحيد هو سحب المرتزقة، مُطالبًا بضرورة إبعادهم حتى يتم فتح الطريق من أجل أن تمارس الحكومة عملها وتفتح المؤسسات ليتمكن الناس من مباشرة أمورهم.
وتساءل عن دور الأمم المتحدة التي رعت الاتفاق ولماذا لم تفرض على الدول التي لديها مرتزقة بسحبهم، ولماذا هي صامتة أمام ما يجري من انتهاكات للاتفاق.
وخاطب حفتر و”مليشيات الكرامة” كمواطن ليبي، قائلاً: “كفانا دماء وقتالا، وقّعنا اتفاق، ومن بعده تم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتفائلنا بها من أجل توحيد المؤسسات، وتشكلت لجنة 5+5، ووقعنا اتفاق وقف القتال، ونرجو الالتزام به لرفع المعاناة عن الليبيين، ونرجو سحب المرتزقة والجنجاويد تطبيقًا للاتفاق وحتى يتم فتح البوابات وتسهيل حياة الناس ورفع المعاناة عنهم، وتوحيد ليبيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى