محلل سياسي: اجتماع مجلس الأمن الأخير انتهى بإجماع أعضائه أن ما حدث في تشاد ناتج عن الفوضى في ليبيا
محلل سياسي: قال المحلل السياسي سلطان الباروني، إن مغادرة المرتزقة والميليشيات “المسيسة”، التي تخدم أجندات دولية ليبيا، سيكون له تأثير كبير على دول المنطقة وسيتحقق السلام والأمن في منطقة الساحل.
وأضاف الباروني، وفق ما نقلت “سكاي نيوز عربية” أن اجتماع مجلس الأمن الأخير، انتهى على إجماع 15 عضوا بأن ما حدث في تشاد ناتج عن الفوضى الأمنية في ليبيا.
وأوضح الباروني، أن المجلس اتفق كذلك، على أن هناك ضرورة كبيرة لاتخاذ إجراءات لضبط الأوضاع في ليبيا لضمان عدم تكرار ما يحدث الآن في تشاد.
وأشار إلى أن هناك توافق أن بداية هذه الإجراءات تتمثل في ضرورة سحب كافة المرتزقة الموجودين في ليبيا، والمدعومين من قوى دولية تسعى لإشعال الأوضاع في الساحل الإفريقي.
ولفت الباروني، إن لجوء دول الاتحاد الإفريقي لمجلس الأمن بشكل غير رسمي، لمناقشة تداعيات الأوضاع في ليبيا أمر قد يكون مقلقا بعض الشيء، وقد يضطروا أيضا في النهاية لطلب جلسة رسمية لمناقشة المخاطر التي تمثلها ليبيا عليهم والضغط على مجلس الأمن لفرض إجراءات إلزامية، تحيل من وقوع حوادث داخل بلادهم تكون بدايتها من ليبيا.
وشدد على إنه إذا وصل الأمر لهذه الدرجة، بأن تشتكي الدول الأفريقية ليبيا لمجلس الأمن فقد يفرض عقوبات كبيرة قد تزيد من الأعباء المحملة على المواطن.



