أكد أستاذ العلوم السياسية يوسف الفارسي، أن المحاولات التي يسعى إليها مجلس الدولة الإخواني ستبوء بالفشل، لأن العملية السياسية مدعومة من المجتمع الدولي والمحلي، كما أن هذه العملية تعبر عن مطالب الشعب الذي يعاني منذ 10 سنوات ماضية.
وأضاف الفارسي في مداخلة هاتفية متلفزة، تابعتها قناة “الجماهيرية” عبر قناة “سكاي نيوز عربية” بأن التسوية التي حدثت في ليبيا تلقى قبولًا كبيرًا من المجتمع الدولي والأطراف المعنية في ليبيا للخروج من حالة الفوضى التي عمت ليبيا.
وأضاف الفارسي، أن مجلس الدولة الإخواني يحاول بكل الجهود عرقلة هذا المسار الانتخابي لأنه أصبح خارج نطاق هذه السلطات وخارج الشرعية الدولية وانتهى به المطاف ولم يعد له تأثير وهو يحاول بشتى الطرق إلى إفشال المسار الانتقالي في الدولة الليبية، ويحاول أيضًا التشويش على المسار الأمني والاقتصادي لأن أي تسوية الآن خارج مصلحة هذه الجماعة
وأوضح السياسي، أن مجلس الدولة الإخواني لم يعد له قبول لدى الشارع الليبي، والانتخابات القادمة ستسير وفق ما يريده الشعب الليبي وعكس ما يريده الإخوان، مشيرًا إلى أن التدخلات الخارجية أصبحت مكشوفة، مبينًا أن التصريحات التي أدلت بها وزيرة الخارجية المنقوش أصبحت تشكل حلقة قوية في دعم الأمن والاستقرار وضد كل من يحاول عرقلة مسارات الحل في ليبيا، مضيفًا أن ليبيا ذاهبة نحو الاستقرار بقوة ونحو التنمية ورفع المعاناة عن كاهل الليبيين بالشكل المطلوب.
