محلي

خبير أمني: الأزمة الليبية مزمنة وليست وليدة اليوم وتفاقمت مع استباحة أراضيها من القوات الأجنبية والمخططات الإرهابية

أكد الخبير الأمني أحمد كروش، أن الأزمة الليبية مزمنة وليست وليدة اليوم، وتفاقمت مع استباحة أراضيها من القوات الأجنبية والمخططات الإرهابية، والأكثر من ذلك أنها أصبحت منطقة جذب للجماعات الإرهابية، واستعمال الجماعات الإرهابية كوسيلة من وسائل تصفية الحسابات لبعض الدول والاشتباك بين هذه الأطراف.

وأضاف كروش في تصريحات ل “بوابة العين” طالعتها الجماهيرية، أن الكل يعلم ما تداوله الإعلام عن قيام تركيا بجلب أكثر من 20 ألف إرهابي من شمالي سوريا إلى ليبيا، وعند حدوث تسوية شاملة في ليبيا تؤدي إلى مصالحة دائمة بين الليبيين وهو ما تسعى له الجزائر، فإن مصير هؤلاء الإرهابيين والقوات الأجنبية، يصبح غامضاً وخطر تسللهم إلى دول الجوار يبقى قائماً خاصة وأنهم مجموعات إيديولوجية تابعة لتركيا تعتمد على تغطية دينية ولا تؤمن بين الحدود أصلا.

وشدد كروش، إنه من المستحيل أن تبقى هذه المليشيات في غرب ليبيا، لأن هذا البلد الجار يتجه لينعم بالأمن والسلم، وبقاؤها يعني عرقلتها لأي حل سلمي للأزمة الليبية واستراتيجيتهم خلف بيئة غير مستقرة للعيش فيها، واحتمالات إرجاعهم إلى سوريا تبقى ضعيفة بالنظر إلى التسوية الحاصلة لحل الأزمة السورية”.

وختم كروش، بأن أنقرة ستعمل على فتح ورشات جديدة لهؤلاء المرتزقة والإرهابيين، وهناك مناطق نزاع يُحتمل أن تنقل إليها أنقرة تلك المجموعات من بينها تشاد والقرن الأفريقي ودول الساحل، وسيعبثون بأمن المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى