المشري: جزء كبير من الأزمة في ليبيا مرده عدم الاستفتاء على مشروع الدستور ونسعى لضمانات للقبول بنتائج الانتخابات

زعم خالد المشري، رئيس مجلس الدولة الإخواني، تأييد وحرص مجلس الدولة على إجراء الانتخابات في موعدها، رغم تشديده على أن إجراء الانتخابات دون دستور يعني الدخول في مرحلة انتقالية جديدة وهو ما لا تتحمله ليبيا حاليا.

وأضاف المشري، خلال مقابلة مع برنامج “فلوسنا” على فضائية الوسط، لا أعتقد أن ليبيا تتحمل مراحل انتقالية جديدة؛ فلابد من وجود نصوص دستورية يتم الاحتكام إليها لحل النزاعات، وتابع: الإعلان الدستوري يتم خرقه بشكل يومي من الحكومة والنواب والعديد من السلطات.

ولفت المشري: إن جزءا كبيرا من الأزمة في ليبيا مرده عدم الاستفتاء إلى الآن على مشروع الدستور على حد زعمه.

وألمح المشري، إلى تسبب المؤتمر العام في جزء من المشكلة فيما يخص الدستور، قائلا: عند وضع دستور، فإن كل المجتمعات تلجأ إلى طريقتين فإما أن يختار البرلمان لجنة مهنية لكتابة مشروع الدستور وطرحه للاستفتاء، أو يتم انتخاب هيئة تأسيسية للدستور تكتبه ولا يتم الاستفتاء عليه.

وتابع: ما حدث للأسف الشديد أن المؤتمر العام، نتيجة مثاليته، قرر انتخاب هيئة تأسيسية لكتابة مشروع الدستور وطرحه للاستفتاء. وهذا لا يحدث في كل العالم.

وشدد المشري، على حرص مجلس الدولة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في 24 ديسمبر المقبل، وأن تكون هناك بشكل أو بأخر ضمانات لقبول الأطراف المختلفة نتائجها.