الكشف عن استغلال شركات تركية لمصنع 51.. وهذه التفاصيل
كشفت مصادر مطلعة عن قيام شركات تركية مختصة في صناعة الأسلحة، بأعمال تجهيز في المصنع الحربي بمدينة بني وليد، المعروف بـ”المصنع 51″، وذلك بهدف إرجاعه للعمل.
ونقلت “سكاي نيوز عربية”، عن مصادر قولها إن وفدا تركيا أمنيا ضم عددا من ممثلي تلك الشركات، زار المصنع في 31 مايو الماضي لمعاينة المكان، والتحضير من أجل إداراته بشكل كامل.
وأوضحت المصادر أن الشركات التركية تسعى إلى استخدام المصنع كنقطة لتقديم الدعم الفني لأسلحة الميليشيات التركية الصنع، والغربية الصنع، إضافة إلى توفير الذخائر والمقذوفات المختلفة خصوصا للطائرات المسيرة.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الشركات تسعى لاستغلال موقع بني وليد الاستراتيجي في وسط البلاد، كنقطة دعم للمليشيات الموالية لأنقرة في مختلف المواقع بالمنطقة الغربية، كما يمكن استخدامه مستقبلا للعمليات خارج ليبيا.
في المقابل نفى الصحفي من بني وليد عبد السلام سلامة، صحة هذه الأنباء، وقال في تدوين له على فيسبوك: “الاتراك ينصبون رادارا للتشويش في المصنع51 ، ويبدو ان هذا الخبر عارٍ عن الصحة .. لاتقلقوا، فكل ما في المدينة من عسكريين هم بعض من ابنائها المنقسمين ، بعضهم قلبه مع علي و (جيبه) مع معاوية وبعضهم الآخر بالعكس”.
