محلي

محلل سياسي: إذا استمر إغفال مسألة نزع سلاح الميليشيات فلن تصل ليبيا إلى الاستقرار

قال المحلل السياسي عز الدين عقيل، إن مسألة نزع السلاح وتفكيك الميليشيات، أصبحت “قضية جوهرية” من أجل إعادة سيادة الدولة الليبية.

ولفت عقيل في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية”، إنه اذا استمر اغفال مسألة نزع سلاح الميليشيات مقابل تقديم ملفات أخرى، فلن تصل الدولة إلى استقرار، إلا باحتكارها القوة بحسب قوله.

وكشف عقيل، أن هناك ارتباط للميليشيات بثلاثة تهديدات كبرى تُبقي على الأزمة الليبية مشتعلة، موضحا: التهديد السياسي، وهو فرض المليشيات لمعايير وحقوق المواطنة التي تلائمها على حرية تقلد الليبيين للمناصب وشغل مراكز الإدارة العامة. والتهديد العسكري، وهو احتكارها حصريا للسلاح والعنف، والتهديد الاقتصادي وهو سيطرتها على النقد الأجنبي وتجارة العملة وفرضها للإفلاس الفني على البنوك، وتدميرها لشبكة الأسواق الوطنية.

وشدد المحلل السياسي، على أن الحل موجود وهو عبر إقرار المجتمع الدولي، بعثة سلام بآلية محددة لنزع سلاح الميليشيات وحلها، وهي طريقة اتبعت قبل ذلك في عدة دول منها رواندا وغيرها، والأمم المتحدة تمتلك من الكفاءات الكثيرة في هذا المجال، مردفا أن تحقيق الأمر يتوقف على وجود إرادة دولية حقيقية. 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى