أكد وزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة، أن الشعب الليبي وصل إلى مرحلة من الوعي بأن مستقبل ليبيا ملك للشعب وأن لدول الجوار مسؤولية خاصة.
ولفت لعمامرة، خلال مؤتمر صحفي أمس مع نظيره المصري سامح شكري، نقلته سبوتنيك، أن الساحة الليبية تشهد تقدما ملحوظا لكن المشهد الليبي لا يخلو من تحديات على حد قوله.
وشدد وزير الخارجية الجزائري، أن مصر و الجزائر عزمتا على الاضطلاع بهذه المسؤولية، معتبرا أن فتح الطريق الساحلي مؤشر إيجابي، وأن هناك دعما دوليا لاتخاذ خطوات بشأن اتمام الانتخابات، وأن تكون بداية لمصالحة وطنية وبسط سلطة الدولة على كافة أراضيها.
ويذكر، أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، شدد خلال لقائه لعمامرة، على ضرورة خروج القوات الأجنبية والتعامل مع مشكلة الميليشيات وتمكين مؤسسات الدولة الليبية،مشيدًا بفتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب الليبي باعتباره تطور ايجابي سيلقى دعما من دول الجوار.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، أعلنت أول أمس الجمعة، عن فتح الطريق الساحلي الواصل بين شرق ليبيا وغربها؛ وذلك تنفيذا لاتفاق جنيف بشأن وقف إطلاق النار.