مشايخ المقارحة: سنواصل المطالبة بالإفراج عن السنوسي والساعدي حتى تحقيق مطلبنا
أكد مشايخ وأعيان قبيلة المقارحة، أن “ما قام به بعض الشباب من أبناء القبيلة هو تعبير عن حالة من الغضب والإحباط بسبب عدم استجابة الحكومات المتعاقبة لمطالب إطلاق سراح أبنائنا القابعين في السجون منذ 10 سنوات في ظروف غاية في السوء تحت وطأة المرض والحرمان من العلاج والزيارات”.
وجددت القبيلة في بيان لها المطالبة بالإفراج عن أبنائها المسجونين وفي مقدمتهم ” عبد الله السنوسي ورفاقه الساعدي معمر القذافي، عبد الله منصور، أحمد رمضان الأصيبعي، منصور ضو إبراهيم، أحمد إبراهيم”، مشيرة إلى أن الماء كما هو حاجة إنسانية “فإن حرية هؤلاء الأسرى حق طبيعي خاصة وأن حالتهم الصحية تتطلب ذلك”
وأكد بيان مشايخ وأعيان قبيلة المقارحة “سيظل مطلبنا بالإفراج عنهم من أولوياتنا إلى أن يتحقق ذلك”
وأعرب المشايخ عن استعداد القبيلة “للقيام بدور إيجابي من أجل المصالحة الوطنية لما لها من علاقات طيبة في كل ربوع ليبيا” داعية “كل أبناء ليبيا للصلح والتصالح ولم الشمل وجبر الضرر وتضميد الجراح من أجل الحفاظ على وحدة ليبيا وبناء المستقبل الذي يتطلع له الجميع”
وجاء في بيان المشايخ الذي جرى إلقاؤه من مقر منظومة التحكم بالنهر الصناعي العظيم الإعلان إعادة فتح مياه النهر الصناعي العظيم استجابة للمساعي الخيرة ومناشدة لجنة 5+5 العسكرية.
