محلي

هكذا خاطب المشري مفوضية الانتخابات…هل قرع “الإخوان” طبول الحرب

هكذا خاطب المشري مفوضية الانتخابات…هل قرع “الإخوان” طبول الحرب

طالب رئيس مجلس الدولة الإخواني خالد المشري، رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السائح، بالتوقف عن العمل بقوانين الانتخابات المحالة إليه من مجلس النواب لحين التوافق عليها مع مجلس الدولة.

واتهم المشري، خلال خطاب رسمي، مجلس النواب، بالانقلاب على المسار السياسي والإعلان الدستوري بسبب ما اعتبره تجاهلا للاتفاق السياسي من قبل البرلمان.

استهل المشري خطابه، بالإشارة إلى أنه قد سبق له أن طلب من المفوضية، في خطاب رسمي في 12 ديسمبر 2018، بإيقاف العمل بالقانون القانون رقم (6) لسنة 2018، بشأن الاستفتاء على الدستور، مبينا أن المفوضية قامت حينها بإيقاف العمل بالقانون المذكور.

وكعادة الإخوان، حمل خطاب المشري بين سطوره تهديدا واضحا، حيث ورد نصا: “نحملكم المسؤولية القانونية والأخلاقية والأمنية في حال اتخاذ أي إجراء يتجاوب مع القوانين المذكورة”، حيث ترغب جماعة الإخوان وحلفائها في فرض شروطها أو التلويح بخيار الحرب وإعادة سيناريو عملية “فجر ليبيا” البربرية.

ولجوء الإخوان إلى التهديد والتلويح باستخدام القوة بعدما يتأكد لديهم أن ما يدعون إليه لا يلقى اهتماما كبيرا في الشارع بالقدر الذي يمكنهم من التعويل عليه واستخدامه لتحقيق مكاسب، فعندما خسر الإخوان الانتخاب البرلمانية في 2014، وتيقنوا من نفاذ رصيدهم في الشارع، كان خيارهم التحالف مع كل القوى الأصولية وأطلقوا عملية فجر ليبيا

ويؤكد المراقبون، أن جماعة الإخوان تسعى بكل وسائل الضغط غير المشروعة إلى عدم إجراء الانتخابات الرئاسية والاكتفاء بانتخابات برلمانية، تظن أنها قد تتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية فيها، عن طريق عقد تحالفات مع قادة الميليشيات في الغرب، بينما ترى في الانتخابات الرئاسية تحدي يهدد وجودها، حيث يبرز اسم الدكتور سيف الإسلام القذافي، في كل استطلاعات الرأي التي جرت، حتى بمعرفة قيادات الجماعة ومنهم عبد الرزاق العرادي.

حيث نظمت الميليشيات المعروفة باسم “بركان الغضب” وقفات للتهديد بإغراق صناديق الانتخابات في حال ترشح الدكتور سيف الإسلام أو خليفة حفتر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى