أعرب المجلس الأوروبي للاجئين عن قلقه من تعيين ما وصفه بـ “زعيم مليشيا كرئيس جديد لإدارة مكافحة الهجرة غير النظامية”.
وأوضح المجلس أن محمد الخوجة زعيم مليشيا متورط في انتهاكات ضد المهاجرين، وكان في السابق نائب رئيس جهاز مكافحة
الهجرة غير الشرعية، و”أدار لسنوات مركز طريق السكة في طرابلس، المعروف بارتكاب انتهاكات بما في ذلك الضرب والأشغال الشاقة ومخطط فدية ضخمة”.
وكشف المجلس أن الخوجة “لديه علاقات وثيقة مع قادة الميليشيات الأخرى المدرجين على عقوبات الأمم المتحدة والمتاجرين بالبشر في غرب ليبيا.
تقرير المجلس نقل عن الاتحاد الأوروبي، قوله إنه يسعى للحصول على توضيح بشأن تعيين الخوجة، مضيفا: “نعتقد أنه من
مصلحة ليبيا أن يكون في مناصب مهمة أشخاص يتمتعون بسجل نظيف”.
من جانب آخر أكد المجلس الأوروبي للاجئين، أنه تم اعتراض أكثر من 32000 مهاجر غير شرعي في 2021، وإعادتهم إلى ليبيا.
يأتي ذلك على الرغم من ازدياد الوضع تدهوراً، لذلك قضت محكمة النقض لصالح مهاجرين اثنين حُكم عليهما بالسجن ثلاث
سنوات وستة أشهر وغرامة قدرها 52000 يورو بتهمة المساعدة في الهجرة غير الشرعية والعنف والمشددة، لأن
المحكمة رأت أنه يُسمح لها بمقاومة أوامر الإعادة إلى ليبيا لأن البلاد لا يمكن اعتبارها آمنة.
وأشار المجلس إلى أن عمليات الاعتراض والعودة إلى ليبيا اقتربت من تضاعف ثلاث مرات في عام 2021 مقارنة بعام 2020.
وفي هذا الصدد، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن أكثر من 32000 تم اعتراضهم العام الماضي كانت: “إعادة عمليات
الابتزاز والعنف والانتهاكات المنهجية في ليبيا بالتواطؤ مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأوروبي “
