بحث ممثل برنامج الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارك أندري فرانش، الإثنين، مع عضو ملتقى الحوار عن الطوارق حسين الأنصاري، دور البرنامج ومشاريعه في أوباري والجنوب الليبي.
وأوضح “فرانش” في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل”تويتر”، أنه تم أيضا، خلال اللقاء، مناقشة قضية إدراج الطوارق في السجل المدني، مشيرا إلى أهمية ذلك لتحقيق المصالحة والإنصاف والنمو.
كانت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، قد التقت، الجمعة الماضية، بوفد كبير من “الطوارق” حيث طالبوا مناصرة الأمم المتحدة في الحصول على الرقم الوطني واستلام رواتب المتقاعدين والحصول على جوازات سفر أو إمكانية الاستفادة من المرافق التعليمية والرعاية الصحية.
وأثار ممثلو الطوارق، خلال اللقاء، مخاوف بشأن شعورهم العام بالإقصاء من الحكومات المتعاقبة وأكدوا بأن هذا التهميش له أثره على المصالحة والاستقرار في ليبيا، واشتمل النقاش أيضاً الدعم الذي تحتاجه بلدية أوال التي استحدثت مؤخراً، والتي تضم آلاف النازحين من الطوارق.
بدورها، نوّهتُ وليامز إلى أن خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار تطرقت إلى ضرورة معالجة هذه المشكلة وذلك بفضل جهود ممثلي الطوارق في التوعية بقضاياهم.
