محلي

أحد جرحى ما يسمى بـ “بركان الغضب” في ألمانيا: “العصابة” التي تدير ملف المرضى تجعلنا تحت أقدامهم بلا حول ولا قوة

أحد جرحى ما يسمى بـ “بركان الغضب” في ألمانيا: “العصابة” التي تدير ملف المرضى تجعلنا تحت أقدامهم بلا حول ولا قوة 

 

كشف محمد فريوان، أحد جرحى، ما يسمى ببركان الغضب، تفاصيل الإهانة التي يتعرض لها الليبيون ممن يذهبون للعلاج في الخارج، ومنها ألمانيا.وقال فريوان في تصريحات، إن حالة الجرحى مزرية، والعصابة التي تدير ملف المرضى تجعلنا تحت أقدامهم بلا حول ولا قوة. مردفا: البقاء في ليبيا حتى لو بقيت عاجزا أفضل من العذاب الذي واجهته في ألمانيا بسبب الفساد الجهاز الطبي.

وتابع: إقامتي انتهت في ألمانيا ولا أستطيع التحرك خارج سكني، وتجديد الإقامة يتكلف 1300 يورو. وعلي أن أتحمل تكاليف إقامتي وأسددها لأشخاص لا هم لهم إلا البيزنس. مشددا: أن المسؤولين عن الإقامة يقدمون أرقاما وإقامات وهمية بين 6 أشهر وسنة. وأن المشرفين داخل الساحات الألمانية بلا صلاحيات، ويدخلون لهم خلسة لأنهم غير مفوضين.

وكشف فريوان، الشخص الوحيد المفوض بالتعامل مع الألمان، هو محمد الواعر، المعين من قبل جهاز الطب الميداني. وهو يقيم في شقة بالعاصمة الألمانية برلين ولا يعلم شيئا عن الجرحى ولا يتواصل معهم، ولا يرد على الهاتف. مشددا: على أن اصابته حدثت يوم 15 يونيو 2020، وكان يوما عصيبا شهد إصابة 64 جريحا. وجاءت في “الرجل”، وأصبح بلا عضلات وليس بها سوى عظام. والطبيب حدد له عدة عمليات تستغرق بين سنة وسنة ونصف.

ويزخر ملف علاج الليبيين بالخارج بفساد مروع، كما أن هناك ديون على المرضى الليبيين بالخارج لعدة دول، منها تركيا والأردن وتونس وغيرهم، دون أن تنجح الحكومة في سدادها ووضع حد لهذه الأزمة على مدى أكثر من عام. كما أنه ملف متراكم منذ سنوات سابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى