قال وزير الاقتصاد والتجارة، بحكومة الدبيبة، محمد الحويج، إنه لا أزمة في توفر الدقيق، والأزمات التي تحصل
سببها بعض المضاربين وتجار الأزمات. مشيرا: أن القطاع الخاص يستورد والوضع مطمئن، ونحتاج فقط إلى
مساعدة البنك المركزي لإعطاء الأولوية لاستيراد المواد الأساسية للمواطنين.
ولفت الحويج، في تصريحات نقلتها “فواصل”، أن الدقيق متوفر ونحن نطمح لتوفيره محليا، وفي الوقت الحالي
سنتعاقد على صفقة توازن السوق فقط.
وتابع وزير اقتصاد الدبيبة، أن صندوق موازنة الأسعار مجمد، ولم يخصص له أي دعم لتوفير السلع، والدعم
للمحروقات فقط، منوها إلى أنه وفق الجهات المختصة، فإن علاوة الأسرة بديل لدعم السلع الأساسية.
في سياق متصل، قال الحويج، إن الدولة الليبية لم تخصص أي ميزانية لأضاحي العيد، ومجلس النواب لم
يعتمد ميزانية بعد، وقد يلجأون إلى اتباع الطريقة التي تمت العام الماضي، بتوفير أضاحي للأسر المحتاجة عن
طريق المشاريع الاجتماعية عبر بعض الشركات، التي تكفلت بتوفير 250 ألف أضحية للأسر محدودة الدخل.
وحول القرارات الصادرة عن الوزارة، قال الحويج، أنها كلها وفق قوانين صادرة في السابق من الجهات
التشريعية، ومن ثَمّ يجب تطبيقها عبر أدوات التنفيذ والأجهزة الضبطية بالتعاون مع البلديات.
جدير بالذكر، ووفق تقارير دولية، فإن الاقتصاد الليبي “هش”، وسط غياب سياسي وحكومي، لوضع سياسية
مالية تنقذ البلاد، والاعتماد على الاستيراد بشكل كبير لكافة الاحتياجات من الخارج.
