سياسة

باشاغا: ليبيا أصبحت ساحة لتصفية الحسابات الدولية والشعب غير راضٍ عن هذا الوضع المؤسف

قال رئيس الحكومة المرتقبة، فتحي باشاغا، إن ليبيا أصبحت ساحة لتصفية الحسابات الدولية، وأن الشعب الليبي غير راضٍ عن هذا الوضع المؤسف.

واستشهد باشاغا، في حديثه خلال جلسة مناقشة مع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، بالاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية في جميع المناطق.

واعتبر باشاغا، أن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة لا يملك سيطرة على الأرض، ومع ذلك تواصل الأمم المتحدة وبعض الجهات الدولية الأخرى الفاعلة دعمه، بما في ذلك الحكومة البريطانية.

وقال باشاغا، إن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة يجلس في طرابلس محميًا من قبل عدد محدود من الميليشيات التي يعتقد أن بعضها على صلة بجماعات إرهابية دولية، مع عودة نشاط الجماعات الإرهابية خاصة في الجنوب الليبي، لافتًا إلى عودة سطوة المليشيات وابتزازها مؤسسات الدولة واستحواذها على سلطة القرار.

وتحدث باشاغا عن فترة حكم حكومة الوحدة المؤقتة، بقوله إن الإيرادات التي تحصل عليها ليبيا مقابل مواردها الطبيعية تُستخدم لحماية مصالح شخصية، بدلًا من استخدامها لمصلحة الشعب الليبي.

وقال إن فترة حكومة الوحدة المؤقتة شهدت ليبيا فيها ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الغذاء والدواء دون معالجات حكومية، وتفاقمت أزمة الكهرباء رغم كل الأموال الكبيرة التي صُرفت لها حسب بيانات الحكومة، مستشهدًا بما قال إنها حادثة أولى من نوعها في ليبيا، عندما أمضى الطالب الليبي عامه الدراسي كاملًا دون كتب بسبب الصراع والتسابق على العمولات والصفقات، في إشارة إلى أزمة طباعة الكتاب المدرسي خلال العام الدراسي المنقضي.

وقال باشاغا إن الدبيبة، جرى اختياره بعد تصويت مغلق في جنيف في الربيع مارس 2021 في عملية شابها الفساد باعتراف من الأمم المتحدة، مشيرًا إلى رفض الدبيبة قبول نتيجة تصويت مجلس النواب بسحب الثقة منه رغم أنه هو ذات البرلمان الذي منح حكومته الشرعية في جلسة رسمية بسرت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى