أفادت مصادر مطلعة، بأن قيادات المجموعات والميليشيات المسلحة من طرابلس ومصراتة والزاوية والزنتان، التي اجتمعت بخصوص الوقوف على آخر الأوضاع في طرابلس، اتفقت على عدم التصعيد بصفة مؤقتة.
وكان أسامة الجويلي، أعاد نشر المدرعات والأسلحة الثقيلة أمام مقرات سيمافروا الجبس والدعوة الإسلامية والشركة العامة للكهرباء ومعسكر 7 أبريل وشارع ولي العهد وشارع سيدي سليم الأرصاد وصولا لـ العزيزية.
وبحسب المصادر فإن الجويلي، كان سحب المدرعات والأسلحة الثقيلة وعدد من الأليآت من شوارع الكريمية المطلة على طريق المطار، قبل أن ترفض، قوة حماية الدستور طلبه بالانسحاب من الأصفاح، ما أدى إلى تصعيد الموقف حيث قام غنيـوة الككلي بنشر 10 أليـات وأكتر من 70 شخص مـشاة في جزيرة الدريبي على بعد 1,5 كم من تمركز قوة المنطقة الغربية بقيادة الجويلي.
وأضافت المصادر، أن قوة الدعـم التابعة لـ جهاز الأمن العام بقيادة عـماد الطرابلسي تمركزت رفقة قوة أسامة الجويلي.
وأوضحت المصادر، أن في الجهة المقابلة تتمركز الأليات والمشاة التابعين لـ قوة دعم الدسـتور في شوارع طريق المطار المطلة على منطقة الكريمـية والـسواني.
وأشارت المصادر إلى أن الجويلي، رفض الاجتماع مع إبراهيم علي الدبيبة، وبوساطة من عثمان مليقطة.
