محلي

في ذكرى استشهاد عمر المختار.. مصطفى الدرسي يذكّر بمقولة للقائد معمر القذافي

في ذكرى استشهاد عمر المختار.. مصطفى الدرسي يذكّر بمقولة للقائد معمر القذافي

في ذكرى استشهاد عمر المختار، ذكّر الكاتب مصطفى مفتاح الدرسي بمقولة القائد الشهيد معمر القذافي، ( الثوري  لا يموت ، الشجاع لايموت ، البطل لايموت وإن وضع في القبر ، يموت الجبان ويموت الخائن ولو كان يمشى فوق الأرض ).

جاء ذلك في تدوينة نشرها على صفحته على فيسبوك وضع عنوانا لها “لماذا نحيي ذكرى إستشهاد عمر المختار ؟”

وقال في تدوينته:

مرت 91 عاماً على واحدة من أبشع  جرائم العصر الحديث التي إقترفها الغرب الاستعماري .. حين أقدم الطليان الفاشست على مهاجمة شعب آمن ، إحتلوا أرضنا وقتلوا أهلنا وأستباحوا حرماتنا ، ففي مثل هذا اليوم قبل أكثر من تسعة عقود إرتكبت إيطاليا الفاشية جريمتها البشعة ضد الشعب الليبي في معتقلات جماعية وحرب إبادة   قتل فيها أكثر من 750ألف ليبي  على يد جنود الغرب الهمجي ..

في مثل هذا اليوم تم إعدام شيخ الشهداء سيدي عمر المختار عن عمر تجاوز 73 عاماً .. بالرغم من أن سيدي عمر رحمه الله وقع أسير حرب ، لم يحترم الغزاة أي مواثيق دولية أو أخلاقية ،  وأعدموا سيدي عمر المختار بعد محاكمة صورية كان حكمها جاهزاً قبل إنعقادها لينفذ أمام شعبه رهين المعتقلات التي عجز اللسان عن وصف بشاعتها ..

يقول الشهيد معمر القذافي رحمه الله ( الثوري  لا يموت ، الشجاع لايموت ، البطل لايموت وإن وضع في القبر ، يموت الجبان ويموت الخائن ولو كان يمشى فوق الأرض ) ..

سيدي عمر رحمه الله ، لم يكن من أصحاب الأموال والعقارات والمزارع ، كان معلماً فقيهاً يعلم الصغار ويشرع للناس ويقضي بينهم ..

كان سمحاً مسالماً خيّراً محب للخير ..

قلبه عامر بالايمان والصدق.. وعندما إعتدى الأغراب على وطنه هب مدافعاً عنه وقاد ملحمة فريدة في النضال من أجل حرية شعبه ووطنه ..

وصفه المطلينيون بالمتمرد ووصفه جنرالات إيطاليا بزعيم العصاة .. ووصفه الخونة والمرجفون هو ورفاقه   “بالفلاقة” أي( قطاع الطرق)..

ويسميه الشرفاء سيدي عمر شيخ الشهداء البطل الشهيد ..

 كان وسيظل زعيماً عروبياً مسلماً ، ثورياً نقياً أختار أصعب الطرق وأقومها مدافعاً عن الحق والحرية .. أدار معاركه ضد الأعداء من على صهوة جواد .. كما وصفه الشاعر أحمد شوقي في مرثيته الشهيرة …

( لم يكن يغزو على تنك .. ولم يكن يركب الأجواء.

ولكن أخو خيلٍ أدار من أعرافها الهيجاء.)

نحيي ذكرى إستشهاده لأنه يمثل الكبرياء والعزة والشموخ .. ولا أحد يتذكر الخونة والعملاء إلا بالخزي والعار ..

المجد لسيدي عمر المختار ولرفاقه الابطال ، والخزي والعار للخونة والعملاء ..

فمن قاتل مع إيطاليا ضد الشعب الليبي سنة 1911 تماماً كمن قاتل مع الناتو وأذنابه سنة 2011 ..

سنظل نتذكر سيدي عمر المختار ورفاقه الأبطال كما نتذكر الشهيد معمر القذافي ورفاقه الشهداء.

ولا نامت أعين الجبناء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى