احميدة تنتقد إهمال المواطنين ومعاناتهم في العلاج داخل البلاد خارجها
انتقدت الصحفية إيناس احميدة صناع الرأي واهمالهم معاناة المواطن مع المستشفيات والعلاج في داخل البلاد وخارجها.
وقالت احميدة في تدوينة لها على صفحتها على فيسبوك:
كان الأجدر بنا أن نقول أن المواطن الليبي في مستشفيات الداخل يعاني غياب الرعاية ونقص الدواء وانعدام الخدمات… المواطن الليبي المريض في الخارج يعاني الإهمال والتجاهل وغياب الدولة وأموالها…
المواطن الليبي بلا حقوق في الداخل والخارج
مرضى السرطان بلا علاج
مرضى الهيموفيليا بلا علاج
مرضى الاعتلال العصبي بلا علاج
مصابي الأمراض المعدية بلا علاج
مصابي لدغات العقارب بلا أمصال
مرضى الكلى بلا مشغلات وكثيرا ما يفشلوا في الحصول على جلسات الغسيل في الوقت المحدد..
مصابي السكر والضغط بلا رعاية ولا دواء الا بكميات محددة
تطعيمات الأطفال تصل متأخرة وبلا جدول محدد ولا تتوفر في كثير من الأحيان
والأمراض من شلل وسحايا وحتى الدرن تعود للظهور
العمليات الصغرى والمتوسطة تحتاج واسطة وتدخل لنقص مواد التخدير والكوادر الطبية والطبية المساعدة
بعض المستشفيات تفتقر لمواد التعقيم وعوضا عن تقديم العلاج والرعاية يمكن ان تنقل لك عدوى تفاقم الحالة
الكثير من المستشفيات صرفت لها ميزانيات ولم تتوفر لها اي مستلزمات …
الأدوية والمستلزمات الغير تجارية والواجب توفرها في مخازن الدولة غير موجودة والمريض يوجه بشراءها بتكلفة مرتفعة من الصيدليات وشركات الموت الخاصة ” الأدوية”
حتى تطعيمات الإنفلونزة الموسمية تحتاج لقريب او مصالح مشتركة…
تطعيمات كورونا آفة العصر الحديث خُزنت وتم المضاربة بها حتى انتهت صلاحيتها وتم اعدامها…
ولا آحد يتكلم ونحن من نملك القلم والصوت لا نتحرك الا اذا احتاج لنا زميل او صديق لنبدأ النواح على حاله وحالنا … عوضا عن كوننا صوت من لا صوت له …
يا أخي وزميلي…المواطن الليبي اللي هو بوي وبوك وخوي وخوك وجاري وجارك وأمي وأمك… مواطنون بحاجة للكلمة الطبية… للرعاية والاهتمام والدواء.. العلاج الجيد والتشخيص الدقيق… المستشفى المجهز والتمريض المحترف..الطبيب البارع
والإدارة الناجحة للمرافق وقبل كل هذا المسؤول الأمين والرقابة الفاعلة والعقاب المناسب …
نحتاج أن نكون مواطنين على درجة واحدة من الحقوق وعلى وعي بالواجبات …
