30 منظمة ليبية تفضح الوضع: أطفال ليبيا يعاملون جنائيا معاملة البالغين ولا حماية لهم
30 منظمة ليبية تفضح الوضع: أطفال ليبيا يعاملون جنائيا معاملة البالغين ولا حماية لهم
أكد بيان وقعت عليه ثلاثون منظمة ليبية، من ضمنها منظمة التضامن لحقوق الإنسان تعنى بحقوق الطفل، إن الأطفال في ليبيا يعاملون -جنائيا- معاملة البالغين.
وكشف البيان، أن القاصرين سواء كانوا ليبيين أو مهاجرين غير نظاميين يتم احتجازهم في سجون البالغين باستثناء بعض الحالات.
وشدد البيان، الذي طالعته “الجماهيرية”، أن مؤسسات الدولة فشلت في تفعيل وتطوير القوانين الخاصة بحقوق الأطفال، لافتا إلى تراجع في ممارسات حقوق الطفل في ليبيا، في ظل تعثر العملية السياسية، لإعادة بناء مؤسسات الدولة.
في سياق متصل، تناول البيان الأطفال فاقدي السند والمصابين بأمراض مثل فقدان المناعة المكتسبة مبيناً أنهم مازالوا ممنوعين من التسجيل في السجل المدني والإيواء في دور الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال.
ونوه البيان الذي اصدرته منظمة التضامن لحقوق الانسان، أن مستوى حماية الأطفال من الاعتداءات الجنسية والسلامة الجسدية، في غاية الضعف خصوصا عندما يكون الضحية من أطفال العمال والمهاجرين في ليبيا حيث رصدت المنظمات الحقوقية عشرات الشكاوى ضد وقوع تحرش واعتداء جنسي، على أطفال العمال والمهاجرين من قبل أجانب وليبيين.
وأكد البيان على أن أطفال الطوارق مازالوا يعانون من أجل الحصول على رقم وطني رغم كل الوعود التي قطعتها الدولة منذ ما قبل العام 2011 حيث أصدر المؤتمر الشعبي العام حينها قرارات تؤكد حقهم في تسوية أوضاعهم.
وأوصت المنظمات الموقعة في ختام بيانها، الجهات المعنية بضرورة مراجعة التشريعات المتعلقة بحقوق الأطفال وعدم معاملتهم كبالغين، مؤكدة على ضرورة تأهيل عناصر الشرطة الذين يتعاملون مع الأطفال أثناء ضبطهم أو التحقيق معهم.
